تداعيات قرار سحب منظومة باتريوت من تركيا
أعلنت الولايات المتحدة وألمانيا أن قرار سحب منظومة صواريخ باتريوت من تركيا جاء بعد تضاؤل احتمال إطلاق صواريخ بالستية من سوريا باتجاه تركيا.
فمع قرب دخول تركيا في حربها، على ما تسميه الإرهاب، شهرها الثاني، تزداد العمليات العسكرية التركية التي تستهدف حزب العمال الكردستاني، كما ترتفع وتيرة هجمات الحزب على قوات الأمن والجيش.
وأسفرت هجمات عن مقتل العشرات في صفوف قوات الأمن التركية، وأدت لاعتقال الآلاف من المنتمين لتنظيمات تصفها أنقرة بالإرهابية، وهو ما جعل بعض دول حلف الأطلسي تنتقد الحملة التركية هذه ، التي استهدفت بشكل أوسع حزب العمال الكردستاني، ودفعت بعملية السلام مع الأكراد إلى نهاية فعلية.
والأمر لم يقف عند هذا الحد، فقد كان لحرب أنقرة على داعش والأكراد تأثير على تواجد أسلحة حلف الأطلسي على أراضيها، إذ أعلنت ألمانيا والولايات المتحدة سحب صواريخ الباتريوت من تركيا بسبب تضاؤل احتمال إطلاق صواريخ بالستية من سوريا باتجاه الأراضي التركية.
وكانت إعادة تقييم التهديدات على الحدود الشرقية للحلف الأطلسي وراء سحب بطاريات الباتريوت من تركيا، وفق ألمانيا والولايات المتحدة، لكن البعض يعزي ذلك لتسوية الملف النووي الإيراني ولأزمات أخرى تنتظر طريقها للحل، وهو ما أكدته برلين عندما ربطت سحب صواريخها بجهود البحث عن حل سياسي في سوريا.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور