قتيل بمواجهات في مظاهرات بمصر
قتل طالب جامعي في اشتباكات اندلعت بين قوات الأمن المصري وأنصار جماعة الإخوان المسلمين المحظورة في محافظة الشرقية، وذلك إثر تظاهرات دعت إليها الجماعة تحت عنوان "الهبة الشعبية".
وتبدو الحياة عادية في العاصمة المصرية بالرغم من الدعوة، التي وجهتها جماعة الإخوان المحظورة إلى ما أسمته "هبة شعبية"، للاحتجاج على أحكام الإعدام والسجن المؤبد بحق قادة الجماعة، ومنهم الرئيس الأسبق محمد مرسي.
الجماعة التي اتهمت القضاء المصري بأنه مسيس، لم تلق دعوتها للتظاهر استجابة واسعة إلا في عدد من الأحياء، مثل المطرية في القاهرة والرمل بالاسكندرية، فيما شهدت محافظة الشرقية مواجهات بين قوات الأمن وأنصار الإخوان، كانت الأعنف.
وفي موازاة التحركات المحدودة للجماعة في الشارع، هناك إجراءات لا تزال متواصلة في دهاليز القضاء المصري، إذ تقدم دفاع مرسي بطعن على الحكم الصادر بحبسه 20 عاما في قضية أحداث الاتحادية.
ويشير مراقبون إلى عدم وجود استعداد للتعاطي مع مبادرات تطلق بين الحين والآخر لتهدئة الأوضاع في مصر، والتي كان آخرها ما نادى به رئيس حزب "مصر القوية" عبد المنعم أبو الفتوح، بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وتعيين رئيس حكومة يحظى بتوافق وطني، إضافة إلى الإفراج عن السجناء في قضايا لا تتعلق بالإرهاب أو القتل.
وفي إطار مسلسل ملاحقات قادة الإخوان، أعلنت أجهزة الأمن المصري إلقاءها القبض على المسؤول الإداري للجماعة المحظورة في محافظة الجيزة، وهو ما يشير، وفق متابعين، إلى تواصل التصدي لخطط الجماعة الرامية للعودة إلى السلطة وإسقاط ما تسميه انقلابا عسكريا.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور