تنسيق سوري عراقي في الحرب على الإرهاب
أكد وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري بعد لقاء عقده في دمشق مع الرئيس السوري بشار الأسد ووزير خارجيته وليد المعلم، على وجود تنسيق بين البلدين في الحرب ضد الإرهاب.
من جانبه قال المعلم إن إعلان الأردن عزمه تدريب مسلحي المعارضة في معسكراته يثبت تورطه بدعم الإرهابيين.
يأتي ذلك خلال زيارة هي الأولى لوزير خارجية العراق إلى دمشق، منذ بدء الأزمة السورية. وقد دارت أسئلة كثيرة حول العلاقات الثنائية السورية - العراقية، وعن مستوى التنسيق بين البلدين فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب ووساطة بغداد فيما يخص التنسيق بين عمليات التحالف الدولي وعمليات الجيش السوري.
كل هذه الأسئلة بدت أجوبتها واضحة في تصريحات وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري.
وحملت الزيارة القصيرة في طياتها فتح ملفات كبيرة وهامة، نظرا للظروف التي تمر بالبلدين، إذ رأى وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن مضمون الزيارة يحمل أهمية بالغة، في وقت ثمن فيه المعلم دور القيادة العراقية لجهودها في كسر الحصار المفروض على سوريا.
لم تستغرق زيارة الجعفري إلى العاصمة السورية أكثر من أربع ساعات التقى فيها بالرئيس الأسد، إذ عقد الطرفان اجتماعا مطولا، يرى فيه مراقبون سياسيون انعكاسا هاما لخريطة الميدان والسياسة في المنطقة.
دمشق بين ضيف وضيف، وكل ضيوفها يؤكدون ضرورة إشراكها في الجهود الدولية الرامية لمكافحة الإرهاب، وذلك بسبب دورها العسكري الهام إقليميا وبسبب تضررها من الإرهاب بشكل مباشر.
التفاصيل في التقرير المرفق