مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

36 خبر
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • خارج الملعب
  • المباحثات الروسية الأمريكية في الرياض
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • المباحثات الروسية الأمريكية في الرياض

    المباحثات الروسية الأمريكية في الرياض

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • انسحاب إسرائيل من لبنان بين أخذ وردّ

    انسحاب إسرائيل من لبنان بين أخذ وردّ

  • اتفاق لوقف إطلاق النار  في غزة

    اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة

حصري لـ RT.. محمود درويش والقاهرة في ذكراه العاشرة

تحل يوم غد الخميس 9 أغسطس، الذكرى العاشرة لرحيل شاعر المقاومة الفلسطينية محمود درويش.

حصري لـ RT.. محمود درويش والقاهرة في ذكراه العاشرة
شاعر المقاومة الفلسطينية محمود درويش / Jamal Saidi / Reuters

وبهذه المناسبة، ينشر ملحق الأهرام العربي لجريدة الأهرام المصرية ملفا خاصا يتضمن وثائق تنشر للمرة الأولى عن أيام الشاعر في مصر.

وفي حديث خاص لـ RT، صرح المحرر الأدبي بجريدة الأهرام ورئيس تحرير جريدة القاهرة السابق، سيد محمود، بأن هذا العدد من ملحق الأهرام العربي يعيد بناء الروايات التي ارتبطت بترتيبات إقامة محمود درويش في مصر، اعتبارا من فبراير 1971 وحتى العام 1973، حينما غادر القاهرة متوجها إلى بيروت.

وأضاف محمود أن هذا الملف سوف ينشر تحت عنوان "محمود درويش.. أنا ابن النيل، وهذا الاسم يكفيني"، وهو مأخوذ عن قصيدة كتبها درويش عن مصر، حيث ينشر الأهرام العربي قرار تعيين محمود درويش في الأهرام بمركز الدراسات الفلسطينية في أكتوبر 1971، بتوجيه من الراحل، محمد حسنين هيكل، الذي عيّنه براتب 140 جنيها مصريا شهريا، وكان راتبا مميزا بمعايير تلك الأيام. كذلك ينشر الأهرام العربي مجموعة مستندات خاصة بانتقال درويش من إذاعة صوت العرب إلى الأهرام.

وتابع سيد محمود، أن الأهرام العربي سينشر كذلك مقالا للكاتب الصحفي، أحمد بهاء الدين، الذي كتبه عقب لقائه بدرويش عام 1970 في موسكو، حيث كان يدرس الشاعر العلوم الاجتماعية، وكان الاتحاد السوفيتي الدولة الثانية التي يزورها درويش بعد بلغاريا.

وأوضح محمود أن الأجواء الأدبية السائدة في مصر نهاية الستينيات، تزامنا مع حرب الاستنزاف التي خاضتها البلاد عقب هزيمة 1967، كانت تولي اهتماما خاصا بالأدب الفلسطيني، حيث بدأ غسان كنفاني في تلك الآونة كتابة مقالات من بيروت عن شعراء الأرض المحتلة. ثم نشرت مجلة الهلال المصرية ديوانا كاملا لمحمود درويش عام 1968 يحمل عنوان "آخر الليل"، وكتبت عن الديوان أنه "ممنوع في إسرائيل، ومتاح للقارئ العربي للمرة الأولى".

محمود درويش / Gil Cohen Magen / Reuters

ونشر آنذاك أيضا، بحسب محمود، الكاتب المصري رجاء النقاش مقالات في مجلة المصور عن شاعر الأرض المحتلة، محمود درويش، وفي إطار ذلك الاهتمام، طار أحمد بهاء الدين إلى موسكو للقاء محمود درويش بتنسيق من مراسل الأهرام في موسكو آنذاك عبد الملك خليل، ليكتب بهاء الدين بعد هذا اللقاء مقالا بعنوان "موسكو بعد 15 عاما"، تحدث فيه عن نتائج زيارته إلى الاتحاد السوفيتي كصحفي، وأشار كذلك إلى الشاعر الفلسطيني قائلا: "محمود هو فلذة كبدي"، ثم كتب أن درويش بصدد العودة إلى فلسطين المحتلة ولا يعلم ماذا سيفعل هناك.

ظهر بعد ذلك محمود درويش في مؤتمر صحفي نظمه له وزير الإعلام المصري، محمد فايق، بمبنى التلفزيون في ماسبيرو وسط القاهرة، وعلل آنذاك السبب في خروجه من فلسطين المحتلة بعبارته الشهيرة: "لقد غيرت موقعي ولم أغير موقفي"، ليبدأ بعدها شاعر المقاومة الفلسطينية رحلة الاغتراب الجغرافي والشعري، محاولا الاقتراب من مدرسة الحداثة، وما بعد الحداثة، متخلصا من بساطة النص الشعري السابق، ليدخل تجربة النص الشعري الأعمق رؤية والأكثر تركيزا على تقنيات اللغة الشعرية المحملة بالإشارات والدلالات والرموز والبنى الإيقاعية والموسيقية والأساليب الجديدة.

لقد وصل محمود درويش إلى القاهرة في فبراير 1971، عقب وفاة جمال عبد الناصر (28 سبتمبر 1970) بأربعة أشهر، وكان قد كتب قصيدة في رثاء عبد الناصر بعنوان "الرجل ذو الظل الأخضر"، ثم عينه محمد عروق مدير إذاعة صوت العرب، مستشارا ثقافيا بالإذاعة، ولم يلبث درويش أن أعلن عن انضمامه لهيئة تحرير مجلة "المصور"، لكن التغيرات السياسية التي حدثت في تلك الفترة، وتحديدا "ثورة التصحيح" في مايو 1971، أطاحت بعروق وفايق من مناصبهم، إلا أن محمد حسنين هيكل، وكان يشغل وقتها رئيس مجلس إدارة الأهرام، قام بتعيين درويش هناك ما بين مركز الدراسات الفلسطينية والقسم الأدبي. ونشر درويش في تلك الفترة مجموعة من أجمل قصائده.. لعل أشهرها "سرحان يشرب القهوة في الكافتيريا" المنشورة في مجموعته "أحبك أو لا أحبك" عام 1972، وهي قصيدة بطلها الشاب المقدسي المهاجر، سرحان بشارة سرحان، المتهم بقتل السيناتور الأمريكي روبرت كينيدي، الشقيق الأصغر لجون كينيدي عام 1968..

"وسرحان كان أسير الحروب، وكان أسير السلام

على حائط السبي يقرأ أنباء ثورته خلف ساق مغنّية

والحياة طبيعية، والخضار مهرّبة من جباه العبيد

إلى الخطباء، وما الفرق بين الحجارة والشهداء؟

وسرحان كان طعام الحروب، وكان طعام السلام.

على حائط السبي تعرض جثته للمزاد. وفي المجهر

العربي يقولون: ما الفرق بين الغزاة وبين الطغاة؟

وسرحان كان قتيل الحروب، وكان قتيل السلام.

سرحان! لا شيء يبقى، ولا شيء يمضي. اغتربت..

لجأت.. عرفت. ولست شريدا ولست شهيدا

خيامك طارت شراره.

وفي الريح متسع

هل قتلت؟

ويسكت سرحان يشرب قهوته ويضيع ويرسم

خارطة لا حدود لها ويقيس الحقول بأغلاله

هل قتلت

وسرحان لا يتكلم. يرسم صورة قاتله من جديد،

يمزّقها، ثم يقتلها حين تأخذ شكلا أخيرا..

قتلت؟

ويكتب سرحان شيئا على كمّ معطفه، ثم تهرب

ذاكرة من ملفّ الجريمة..تهرب..تأخذ منقار

طائر

وتزرع قطرة دم بمرج بن عامر".

محمود درويش من قصيدة "سرحان يشرب القهوة في الكافتيريا"

في تلك الفترة، ذاع صيت محمود درويش في القاهرة، وأصبح جزءا لا يتجزأ من المشهد الأدبي المصري، ثم انضم لمجلة الطليعة (التي كانت تمثل اليسار داخل الأهرام) كاتبا في الملحق الأدبي، حيث كان رئيس التحرير آنذاك لطفي الخولي، لكن التحولات التي حدثت في أيام السادات دفعت إلى الواجهة بتحفظات على الفلسطينيين والقضية، ما أدى في النهاية إلى ترك درويش لمصر عام 1972، إلا أنه ظل حاضرا في المشهد الأدبي طوال عام 1973 على صفحات الأهرام، ثم اقتصرت علاقته فيما بعد على زيارات متقطعة للقاهرة.

توفي شاعر المقاومة الفلسطينية محمود درويش في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد إجرائه عملية قلب مفتوح في مركز تكساس الطبي بمدينة هيوستن، ولاية تكساس، دخل بعدها في غيبوبة أدت إلى وفاته بعد أن قرر الأطباء في مستشفى "ميموريال هيرمان" نزع أجهزة الإنعاش بناء على وصيته.

وأعلن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، الحداد ثلاثة أيام في كافة الأراضي الفلسطينية حزنا على وفاة الشاعر، واصفا إيه بـ"عاشق فلسطين"، و"رائد المشروع الثقافي الحديث، والقائد الوطني اللامع والمعطاء".

ودفن درويش في 13 أغسطس 2008، في مدينة رام الله، حيث خصصت له هناك قطعة أرض في قصر رام الله الثقافي، وتم الإعلان عن تسمية القصر بـ"قصر محمود درويش للثقافة".

المصدر: RT

التعليقات

أوشاكوف: المباحثات الروسية الأمريكية في الرياض سارت بشكل مقبول

ماسك يرمي بسهامه زيلينسكي بـ7 كلمات ورمز تلخص 100% حالة رأس نظام كييف

لافروف ينفي تقارير عن خطة روسية أمريكية من ثلاث مراحل بشأن أوكرانيا

وزير الخزانة الأمريكية يمهل زيلينسكي ساعة واحدة للنظر في اتفاق الموارد المعدنية

كوليبا ينصح كييف بتأجيل المفاوضات و"جر ترامب إلى لعبة طويلة"

كيريل دميتريف: الخروج من السوق الروسية كلف الولايات المتحدة 300 مليار دولار

دميتريف: مباحثات الرياض كانت إيجابية ومتكافئة

"السعودية وغزة".. إعلام عبري يكشف تفاصيل عن خطة ترامب للانتقال من صفقة القرن إلى "التريليون دولار"

"أضاعوا الفرصة": بوشكوف يوجه انتقادات حادة لقمة باريس 

بوتين يدعو المساهمين الأجانب لإصلاح منشأة نفطية قصفتها أوكرانيا ويتعهد بالمساعدة

ماسك تعليقا على وصول الوفد الروسي للسعودية: هكذا تبدو القيادة الكفؤة

رئيسة وزراء إيطاليا تبدي انزعاجها من "قمة باريس" بشأن أوكرانيا

قادة عرب يهنئون الملك الأردني عبد الله الثاني بمناسبة نجاح عمليته الجراحية