مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

39 خبر
  • خارج الملعب
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • الحرب الإسرائيلية على لبنان
  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • الحرب الإسرائيلية على لبنان

    الحرب الإسرائيلية على لبنان

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • صاروخ أوريشنيك

    صاروخ أوريشنيك

  • ميقاتي متضامنا مع ميلوني: آمل ألا يؤثر الاعتداء على "اليونيفيل" في دعمكم للبنان

    ميقاتي متضامنا مع ميلوني: آمل ألا يؤثر الاعتداء على "اليونيفيل" في دعمكم للبنان

هل تعتز إسرائيل بالفن اليمني أكثر من العرب؟

شُيع مؤخرا إلى مثواه الأخير الفنان اليمني الكبير، أحد أهم الأسماء في عالم الموسيقى العربية أبو بكر سالم.. دون اهتمام لائق من قبل وسائل إعلام تجاهلت حتى خبر وفاته...

هل تعتز إسرائيل بالفن اليمني أكثر من العرب؟

الملفت في تعامل وسائل إعلام عربية مع خبر رحيل الفنان اليمني الكبير هو أن بعضها نشر هذا الخبر بالإشارة إلى أنه سعودي، على الرغم من أن أبو بكر سالم ليس سعوديا من أصل يمني بل هو يمني حاصل على الجنسية السعودية، شأنه في ذلك شأن الكثير من اليمنيين المقيمين في السعودية، سطّر الكثير منهم أسماءهم بحروف من ذهب عبر إنجازات شهدتها المملكة، علاوة على الكثير من النجاحات التي حققها يمنيون كُثر خارج بلادهم.. تُرفع لها القبعات.

فالقول إن أبو بكر سالم سعودي في الحقيقة، يبدو تماما كالقول إن المغنية السورية أصالة بحرينية وإن الفنان اللبناني راغب علامة فلسطيني والمغني الجزائري الشاب خالد مغربي.. وهو أمر يبدو جائزا من الناحية الرسمية لحصول الفنانين المُشار إليهم على الجنسيات المذكورة، ولكنه يجافي الواقع.. فأصالة سورية وراغب لبناني والشاب خالد جزائري.. وأبو بكر سالم يمني.

الملفت أن الكثير من المتابعين لوسائل الإعلام اليومية، لم يقرأوا خبر وفاة أبو بكر سالم إلا أثناء تصفحهم خبرا ما، رأوا على هامشه، أي ضمن زاوية "المزيد من الأخبار"، صورة الفنان الراحل مرفقة بعنوان عن وفاته. 

يندرج هذا التجاهل الإعلامي لليمن واليمنيين ضمن توجه عام، بات يقتصر على تغطية سفك الدماء اليمنية في مختلف وسائل الإعلام، وكأن هذا البلد، الذي لم يعد سعيدا، لا شيء فيه سوى صور لمسلحين ومشردي حرب، بعد أن تحولت أراضيه إلى ميدان تصفية حسابات بين قوى "شقيقة" و"صديقة"، تتخذ منها حلبة صراع، تتبادل فيها تحقيق "انتصارات" على حساب هذا الشعب المغلوب على أمره، لتتحول أراضيه إلى حلبة رقص على جثث ضحاياه.. ما يجعل اليمنيين يتحسرون على تلك الأيام التي كان فيها يمنهم متجاهلا وخارج أي تغطية ويتمنون عودتها. صحيح هو لم يكن سعيدا حينها أيضا، ولكنه لم يكن بهذا البؤس والتعاسة.

وعند تسليط الضوء على الفن اليمني تجدر الإشارة إلى أن هذا الفن حاضر وبقوة في المشهد الفني العربي ولا سيما الخليجي، علما أنه غالبا ما يُشار إليه على أنه خليجي فقط، وكأن الأمر مقصود ويهدف إلى تمييع إسهام اليمنيين العظيم في هذا المجال.

هناك الكثير من الألحان التي أبدعها موسيقيون يمنيون ولكنها اشتهرت خارج اليمن.. ربما أشهرها أغنية "أنا ما أنساك لو تنسى" بصوت الفنان الكويتي نبيل شعيل، علما أن أول من أدى هذا اللحن كان الراحل أبو بكر سالم بأغنية تحمل اسم "ورى الأيام لك وحدك"، وكان ذلك في عام 1959.

لا بد من الإشارة هنا إلى أن كاتب هذه السطور منحاز للفن الخليجي، وخاصة الكويتي الذي يعد في طليعة هذا الفن. لكن هذا الانحياز لا يحول دون التذكير بأن لحن الأغنية الكويتية "أنا ما أنساك لو تنسى" هو لحن يمني.. وليست هناك ضرورة إلى معلومة موثقة كي تستشعر يمنية هذا اللحن، فهو ينطق، بل يصرخ بكل نغمة فيه.. أنا يمني.

"أنا اليمني".. أغنية بصوت المطرب التونسي لطفي بشناق، الذي أدى كذلك واحدة من أروع الأغاني في الفن العربي المعاصر، هي أغنية "ليلى" بلحن يمني ابن يمني "أبو أسد".. أبدعه الفنان الحاصل على جوائز وشهادات تكريم عربية وعالمية، الموسيقار، المغني اليمني أحمد فتحي الذي غنى في حفل منح جائزة نوبل لأول سيدة عربية.. اليمنية توكل كرمان.

في المقابل.. يرى المتابع أن الفن اليمني حاضر في إسرائيل، حيث يعيش يهود كثر تعود أصولهم إلى اليمن، لا يزالون يشعرون بالترابط الوجداني مع أرضهم وعاداتهم وثقافتهم اليمنية.. فتجدهم يغنون تراثهم الموسيقي، ويؤلفون أغاني جديدة ويتغنون بحب يمنهم بلهجة يمنية خالصة. والملفت هنا أن جذور أشهر المغنّين في إسرائيل تعود إلى اليمن.

لن أسهب بذكر الكثير من هذه الأسماء اللامعة، كي لا يُقال إنني أدعو إلى "التطبيع مع العدو".. ولكن تكفي الإشارة إلى حايم موشي وإلى عوفرا هازا، التي غنت في حفل "نوبل" للسلام أيضا عام 1994، وشوشانا دماري الملقبة بأم كلثوم إسرائيل.. علاوة على أن السواد الأعظم من الفائزين الإسرائيليين بجائزة الـ "يوروفيجن"، أو ممن تركوا بصمات مميزة بمشاركاتهم التي مثلوا بها إسرائيل في هذا المحفل الفني العالمي، هم من أصول يمنية، كانوا ولا يزالون يحظون بأعلى درجات التقدير على مختلف المستويات.

إذا كان اليمنيون يفتقرون إلى آلية الترويج الفعّالة لمبدعيهم وكنوزهم الفنية، خلافا للحال في مصر وسوريا ولبنان على سبيل المثال، فذلك لا يعطي الحق لأحد بالتعامل مع هذا الكنز على أنه لا صاحب له، يقبع في مغارة لا "افتح يا سمسم!" فيها.. فتصبح مشاعا لمن هب ودب.

من المؤسف ألا يحظى فنان عربي كبير، هو أول اسم يتبادر إلى ذهنك حين تقول "فنان يمني"، الراحل أبو بكر سالم، بالمستوى اللائق من التغطية لوفاته. لكن من المؤسف أكثر أنه حين يتم تناول هذا الخبر، فإن ذلك يتم بصورة مغلوطة.. من خلال الترويج لمعلومات ذات مغزى عن جنسيته، ما يعد مصادرة إرث وطن ضائع.. و"ضائع" هنا تعود على "إرث".. وعلى "وطن" أيضا.

علاء عمر

التعليقات

"فايننشال تايمز": خطط ترامب للتقارب مع روسيا تهدد بريطانيا وتقوض أمن الناتو

أكسيوس نقلا عن مصدر: ترامب شعر بالصدمة بعد إبلاغه أن أسرى إسرائيليين بغزة ما يزالون على قيد الحياة

زيلينسكي يثور غضبا على البرلمان بعد إلغاء اجتماعه إثر ضربة "أورويشنيك"

هيئة البث الإسرائيلية: الضربات الأخيرة على بيروت استهدفت مسؤول العمليات في "حزب الله"

زاخاروفا تعلق بسخرية على تهديد أمريكي للجنائية الدولية بشأن اعتقال نتنياهو وغالانت

زاخاروفا: فرنسا تقضي على أوكرانيا عبر السماح لها بضرب العمق الروسي

"حزب الله" يستهدف قاعدة بحرية إسرائيلية على بعد 150 كم عن الحدود

"تحليق مسيرة ولحظة سقوط صواريخ".. حزب الله يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة "جولاني" (فيديو)