مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

51 خبر
  • خارج الملعب
  • الحرب الإسرائيلية على لبنان
  • صاروخ أوريشنيك
  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • الحرب الإسرائيلية على لبنان

    الحرب الإسرائيلية على لبنان

  • صاروخ أوريشنيك

    صاروخ أوريشنيك

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • "تيفو تاريخي ومشاهد عاطفية".. فالنسيا يكرم ضحايا الفيضان على طريقته الخاصة (صور+ فيديو)

    "تيفو تاريخي ومشاهد عاطفية".. فالنسيا يكرم ضحايا الفيضان على طريقته الخاصة (صور+ فيديو)

  • بسبب نجم برشلونة.. القبض على 3 مشجعين

    بسبب نجم برشلونة.. القبض على 3 مشجعين

رحيل الكاتب المصري الكبير مكاوي سعيد

ودّعت القاهرة، يوم السبت 2 ديسمبر، الكاتب المصري الكبير مكاوي سعيد، عن عمر يناهز 61 عاما.

رحيل الكاتب المصري الكبير مكاوي سعيد

حينما كتب شاعر روسيا العظيم ألكسندر بوشكين (1766-1837) رائعته "يفغيني أونيغين"، ووصف فيها الشاعر "لينسكي" الذي يتورط في مبارزة بسبب غيرته، ويموت رميا بالرصاص في هذه المبارزة، لم يكن يعرف أنه في واقع الأمر إنما يكتب قصة نهايته. فقد مات بوشكين تحديدا إثر رصاصة في مبارزة بسبب غيرته على زوجته!

هكذا حكى مكاوي سعيد في روايته الأخيرة "أن تحبك جيهان" عن بطله أحمد الضوي، الذي "أضاء" لنا الرواية والطريق من خلال احتراقه هو شخصيا في نهايتها.. تماما كما فعل مكاوي.

كان مكاوي من أقرب أصدقائي في القاهرة، وكنت ألتقيه يوميا في الثامنة من صباح كل يوم، نتناول طعام الإفطار على مقهى البستان وسط المدينة الصاخبة. كنا نعيش سويا (ويشاركنا في ذلك فنانون وأدباء) في عوالم مبهرة ومبهجة من الخطوط والكتل والألوان والنغمات والتآلفات الموسيقية، فتتقاطع شخصيات الواقع مع شخوص مكاوي في رواياته ومقتنياته ومقالاته في المصري اليوم، مع عوالم الفن التشكيلي والمسرحي والسينمائي والموسيقي، فلا نراه يوما يغرق في تفاصيل الفن التشكيلي أو الموسيقى أو الغناء، لكنه يحبها جميعا، ويكتب عنها جميعا، بنفس الجودة، ودون إسراف، أو ابتذال، أو قصور.. دائما ما كان يبادر بالسؤال عن التفاصيل الفنية الدقيقة قبل أن يخط حرفا في مقال أو قصة أو رواية. لذلك كان الفن يتسرب من خلال رؤيته الشخصية، عذبا وديعا دون أن يذكر اسم مقطوعة موسيقية واحدة، أو يصف لنا عملا فنيا واحدا.. إنه الفن الحقيقي الذي كان ميكي يسبح في بحوره، إنها الشاعرية القادرة على النفاذ من كاتب يعيش في وسط البلد بكل بساطة وبحد أدنى من التفاصيل، إلى أشخاص بسطاء يقرأون عن حياة شخصياته التي تبدو بسيطة على السطح عميقة في الجوهر من خلال تفاصيل بسيطة ليدهشنا بنفس بساطة الكاتب الروسي العبقري أنطون تشيخوف (1860-1904) وشخصياته البسيطة والعميقة في آن واحد.

كذلك كان مكاوي سعيد (أو ميكي، كما كنا نطلق عليه!)، الذي حفرت شخصيته في وجداننا جميعا، الضاحك، الساخر، الحكيم، المثقف الواعي، الكاتب الموهوب.. ميكي وكفى!

لا يبدو الفعل الماضي في الحديث عن مكاوي سعيد مناسبا، فأفكار سعيد ورؤاه ما تزال حاضرة وموجودة، وسوف تظل كذلك حتى نلتقي قريبا فيدركنا بدوره الفعل الماضي، فنلتقي بالأحباب في بستان آخر. في الثامنة من صباح كل يوم.

محمد صالح

التعليقات

هيئة البث الإسرائيلية: الضربات الأخيرة على بيروت استهدفت مسؤول العمليات في "حزب الله"

"فايننشال تايمز": خطط ترامب للتقارب مع روسيا تهدد بريطانيا وتقوض أمن الناتو

أكسيوس نقلا عن مصدر: ترامب شعر بالصدمة بعد إبلاغه أن أسرى إسرائيليين بغزة ما يزالون على قيد الحياة

زيلينسكي يثور غضبا على البرلمان بعد إلغاء اجتماعه إثر ضربة "أورويشنيك"

زاخاروفا تعلق بسخرية على تهديد أمريكي للجنائية الدولية بشأن اعتقال نتنياهو وغالانت

بوتين يحيّد القيادة البريطانية بصاروخه الجديد

"تحليق مسيرة ولحظة سقوط صواريخ".. حزب الله يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة "جولاني" (فيديو)

زاخاروفا: فرنسا تقضي على أوكرانيا عبر السماح لها بضرب العمق الروسي

كمسومولسكايا برافدا: روسيا حذّرت كييف والغرب.. ماذا يعني تصريح بوتين بشأن "أوريشنيك"؟

نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ضربة "أوريشنيك"