موسكو تحتضن معرضا يحكي قصة كاتدرائية العائلة المقدسة في برشلونة
يحتضن متحف موسكو للفن المعاصر، اليوم، معرضا يحكي تاريخ إنشاء كاتدرائية العائلة المقدسة في برشلونة، التي صممها أشهر المهندسين المعماريين الإسبان، أنطونيو غاودي.
وتعتبر هذه الكاتدرائية من الروائع المعمارية الرمزية لأنطونيو غاودي، حيث بدأ إنشاؤها عام 1882، ومن المخطط أن يكتمل العام 2026.
وتتيح معروضات المتحف للزوار فهم فكرة بناء مبنى الكاتدرائية، علما بأن المهندس المعماري الشهير تصور عند بدئه بهذا المشروع أنه لن يستطيع إكمال البناء، وأن المبنى سيكون مواصلة لنمط البناء ذاته الذي استخدم لبناء القصور والكاتدرائيات في القرون الوسطى لمئات السنين.
ويقدم متحف الفن المعاصر في موسكو جداول زمنية لبناء الكاتدرائية، ومقاطع فيديو ونسخ عن الرسوم الهندسية، ومجسمات لأجزاء من المبنى، وصورا فوتوغرافية لتعريف زوار المعرض على روائع التراث المعماري العالمي والإسباني.
هذا وتشغل كاتدرائية العائلة المقدسة موقعا مركزيا في مسيرة، أنطونيو غاودي، المعمارية مع أن ثلاثة أجنحة أخرى من المعرض، ستعرف زوار المتحف على مراحل أخرى من حياته ومسيرته الفنية.
كما يقدم المتحف 150 معروضة من مجموعات متاحف حكومية إسبانية، ومجموعات خاصة، تحت عنوان "أنطونيو غاودي-برشلونة"، من بينها مقتنيات مرتبطة بحياته، وذلك في جناح سمي بـ"غاودي وحرفيين محترفين"، حيث سيرى الزائر قطعا من أثاث المنازل والديكور الداخلي من ذلك العصر.
يذكر أن المعرض يفتتح بالتزامن مع الذكرى الـ165 لميلاد المهندس، وتستمر أعماله حتى 10 سبتمبر المقبل.
المصدر: تاس
أندريه موخين