مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

60 خبر
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
  • كأس أمم إفريقيا 2025
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • كأس أمم إفريقيا 2025

    كأس أمم إفريقيا 2025

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • فيديوهات الذكاء الاصطناعي

    فيديوهات الذكاء الاصطناعي

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • انتخابات مرتقبة في قيادة "حماس" والحية ومشعل أبرز المرشحين لرئاسة الحركة

    انتخابات مرتقبة في قيادة "حماس" والحية ومشعل أبرز المرشحين لرئاسة الحركة

في ذكرى ميلاد بطل "لورانس العرب"

تحل اليوم الذكرى الـ 88 لميلاد الفنان المصري الراحل، عمر الشريف، الذي تألق في السينما المصرية والعالمية بنفس القدر، على مدار نصف قرن من الزمان.

في ذكرى ميلاد بطل "لورانس العرب"
عمر الشريف (1932-2015) / David Austen / Globallookpress

وإلى جانب جواز سفره المصري، احتفظ النجم الراحل، ميشيل دميتري شلهوب، الشهير بعمر الشريف، بنجومية من نوع خاص. فقد حفر ذكراه في مخيلة الملايين حول العالم، ليس بمؤهلاته الجسدية، ووسامته الشرقية، ووجهه السينمائي المميز فحسب، وإنما وفي المقام الأول بعمق شخصيته، وإنسانيته الرفيعة، وموهبته الطاغية الهادئة في آن واحد.

وكأنما كان الشريف يعرف خبايا الكاميرا، ويتفاعل مع "مجهول" داخل العدسة، ليطبع  بإيماءاته وحركاته ونبرات صوته ولكنته المعروفة في "دكتور زيفاغو" أو "لورانس العرب" أو "السيد إبراهيم وأزهار القرآن"، صورة لا تنطفئ، وشخصية لا يمكن نسيانها، لا على مستوى تاريخ السينما العالمية، وإنما على مستوى الإرث الإنساني.

عمر الشريف مع بيتر أوتول في فيلم "لورانس العرب" (1962) / Entertainment Pictures/ZUMAPRESS.com / Globallookpress

حينما اتخذ ميشيل دميتري شلهوب قرارا بالتخلي عن ديانته من أجل الحب، كانت تلك أولى علامات الكوزموبوليتانية (الكوكبية) وعدم ارتباطه الشديد بالجذور مقابل بحثه عن قيم أعمق ودائرة أوسع من التجارب الإنسانية، كان ذلك أيضاً ما فعله في انفصاله عن عائلته حينما أصبح الخروج من مصر صعبا في الستينيات، حسم عمر الشريف الخيار بين البقاء في مصر والرحيل إلى المجهول بالانحياز إليه، وكيفما يبدو هذا القرار مصيريا صعبا، إلا  أن تقاطع الهم العام مع مصير الفنان الذي يتمتع بذاتية ضرورية ونرجسية فطرية هما مقومات عمله، حسمه عمر الشريف لصالح الفنان.

تحدث عمر الشريف اللغات الفرنسية واليونانية والإيطالية والإسبانية إلى جانب العربية، وكان لاعباً محترفاً للبريدج ليصبح في وقت من الأوقات أحد أهم خمسين لاعبا في هذا المضمار، ويكتب مقالا دوريا في "تشيكاغو تريبيون" لعدد من السنوات، كانت تلك حركته الأفقية التي تركت جذورها وراءها في زمن بعيد هناك في القاهرة.

كانت النداهة المصيرية في حياة عمر الشريف هي البريدج، غريزة المقامرة، ذلك الشيطان الممتع المرعب في آن واحد، تلك الرغبة "شبه الجنسية"التي تسيطر على الإنسان فتشلّ عقله، ذلك الأمل المتحرك دائماً نحو الفرصة الضخمة البديعة الهائلة التي سوف تأتي في الثانية القادمة..في الدقيقة القادمة.. غداً أو بعد غد.. من منّا لا يقامر؟

إنه صراع الزمن، صراع المجهول، صراع الفضول أمام ورقة اللعب القادمة، ربما صراع الطاقة والتأثير على المستقبل، أو الإيمان الشديد بالحظ الذي سوف يأتي حتما، عالم مدهش من المشاعر استقطب عمر الشريف فجعل العالم يبدو بالنسبة له موازيا، بل إن سحر الجنس والنساء أصبح ذا قيمة متواضعة أمام ذلك الوحش البديع، وأصبحت الحياة مرتبطة بطاولات القمار، وتوارى لمعان الخمر أمام أضواء القاعة التي ينتشي المقامر بمجرد أن يشتم رائحتها..بل أصبحت الحياة برمتها مقامرة، وأصبح القمار حياة.. لكن فلنفكر قليلاً! ..أليست تلك هي الحياة، وهذه هي حقيقة الوجود بأكمله؟

قامر عمر الشريف بحياته كاملة، انتزع  جذوره ليتحرك أفقيا، وتحرك في دائرة قطرها العالم بأكمله، ونطاقها الثقافة الإنسانية العامة وحينما عاد للبحث عن تلك الجذور فاجأته الحقيقة القاسية لا يمكنك زرع الجذور سوى مرة واحدة فقط. لكن يظل ما رآه عمر الشريف في حياته، ودفع عمره بأكمله بما لا يقدر بثمن.. لقد نال عمر الشريف كل الفضائل: الشهرة والمجد والمال والتقدير الفني الرصين.. نال الفن بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وفقد مقابله الحياة بمعناها التقليدي، أحرق كافة سفنه من أجل سبر أغوار المجهول، فأصبحت تجربته الغنية تجربة إنسانية واسعة شاملة عامة ملكا لكل البشر في كل الأماكن، ولم يعد من المهم أن نسأل: من عمر الشريف؟ أين جذوره؟.. فعمر الشريف إنسان .. إنسان وكفى.

المصدر: RT

التعليقات

اختر "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2025"!

اختر "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2025"!

سوريا.. "سرايا أنصار السنة" تتبنى تفجير عبوات ناسفة داخل مسجد علي بن أبي طالب في حمص

قيادي سابق بـ"جماعة الجهاد" و"القاعدة" يكشف عن طلب خطير وجهه محمد مرسي للظواهري (فيديو)

سوريا.. قائد "قسد" في دمشق ومتحدث وفد الإدارة الذاتية يكشف تفاصيل الاتفاق المرتقب ومحاوره الأساسية

الدفاع الروسية: تنفيذ ضربة مكثفة ضد البنية التحتية للطاقة والصناعة الدفاعية الأوكرانية

"قلب الراجل أتوبيس".. تداول فيديو للإعلامي المصري عمرو أديب يتحدث عن المرأة بعد طلاقه من لميس

"سودان تربيون": الجيش السوداني يستعد لصد هجوم من أراضي إثيوبيا على النيل الأزرق

المجلس الانتقالي الجنوبي: القصف الجوي الذي استهدف مواقع قوات النخبة الحضرمية لن يخدم أي مسار تفاهم

عبد الملك الحوثي: العدو الإسرائيلي يعد للمزيد من التصعيد ويجب أن نستعد لما هو آت

ألمانيا تعتذر عن تحليل الصندوق الأسود للطائرة الليبية المنكوبة وداخلية طرابلس تحيله لدولة جديدة