زعماء "بريكس": لا لـ"الحمائية"
رفض زعماء دول "بريكس" جواز الحمائية في التجارة الدولية، داعين المجتمع الدولي إلى تنفيذ اتفاق باريس بشأن التغير المناخي.
وصار تقليدا أن تعقد دول مجموعة "بريكس"، التي تضم روسيا والبرازيل والصين والهند وجنوب إفريقيا، قمة غير رسمية على هامش قمة مجموعة العشرين "G20".
وجاء في بيان غير رسمي للمجموعة من هامبورغ الألمانية: "نحن نؤيد بقوة وجوب أن يكون النظام التجاري متعدد الأطراف على أساس قواعد واضحة وشفافة ومفتوحة وشاملة، لضمان الامتثال لقواعد والتزامات المجموعة في إطار منظمة التجارة العالمية، ونحن لن نقبل الحمائية".
ودعا قادة "بريكس"، أعضاء المؤتمر الوزاري لمنظمة التجارة العالمية الذي سينعقد خلال العام الجاري في الأرجنتين، لتحقيق نتائج إيجابية من أجل تحسين النظام التجاري المتعدد الأطراف.
كذلك أعرب القادة بمن فيهم الرئيس فلاديمير بوتين، عن إعجابهم بمساهمة بنك التنمية في تعزيز احتياطات دول "بريكس" من النقد الأجنبي، والحفاظ على استقرار أسواق المال العالمية، والتنمية المستدامة.
وفيما يتعلق باتفاقية التغير المناخي، حث قادة "بريكس" المجتمع الدولي "على التنفيذ المشترك لاتفاقية باريس بهذا الشأن وفقا لمبادئ اتفاقية الأمم المتحدة، والوفاء بالتزاماته في تقديم المساعدة المالية والتقنية للبلدان النامية لحل مشاكلهم المتعلقة بالتغير المناخي"..
ويجمع هذا اللقاء الرئيس فلاديمير بوتين ورئيس الصين شي جين بينغ للمرة الثانية خلال أسبوع، بعد زيارة الزعيم الصيني إلى موسكو في 3 و4 من الشهر الحالي.
ويتوقع مراقبون أن يشمل جدول أعمال قمة "بريكس" التطورات الأخيرة في شبه الجزيرة الكورية، بعدما أجرت بيونغ يانغ تجربة صاروخ عابر للقارات في 4 يوليو الحالي.
يذكر أن القمة الرسمية الأخيرة لدول "بريكس" جرت في الهند في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في حين من المخطط عقد القمة المقبلة خلال سبتمبر القادم بالصين.
المصدر: وكالات
ناديجدا أنيوتينا
متري سعيد