الروس يعيدون تشغيل المطاحن السورية
بحثت كل من موسكو ودمشق آليات تعزيز وتطوير علاقات التعاون الاقتصادي بينهما وفتح آفاق جديدة في مختلف المجالات، ومدى جهوزية المطاحن التي تعمل روسيا على صيانتها.
وخلال لقاء مشترك بحث عبد الله الغربي، وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك السوري، مع مدير شركة "سوفو كريم" الروسية آخر الأعمال التي نفذها الجانب الروسي في مجال تجهيز مطحنة تلكلخ حيث ستوضع بالخدمة في القريب العاجل لتنتج 600 طن يوميا من الدقيق إضافة إلى إمكانيات قيام شركة "سوفوكريم" بترميم وبناء نحو 22 صومعة كانت تستخدم لتخزين الحبوب ودمرها الإرهاب من أصل 30 صومعة، وكذلك تأهيل وترميم 10 مطاحن ونقل التكنولوجيا الروسية اللازمة لخطوط التشغيل والإنتاج في الصوامع والمطاحن السورية، وتصنيع المواد الأولية وقطع الغيار والتبديل اللازمة لخطوط التشغيل والإنتاج في الصوامع والمطاحن وإعداد وتأهيل الكوادر الفنية السورية للقيام بأعمال إدارة وصيانة المنشآت.
من جانبه أكد مدير شركة "سوفوكريم" حرص بلاده على تقديم مختلف أشكال الدعم لسوريا للنهوض بواقعها الاقتصادي والتجاري والمعيشي وتوفير كل ما يحتاجه شعبها من مساعدة في مجال بناء وترميم منشآته الاقتصادية الحيوية معربا عن استعداده لتنفيذ الأعمال والمشاريع الموكلة إلى الشركة بأقل التكاليف الممكنة.
وأفادت مصادر في وزارة الزراعة السورية لوكالة "سبوتنيك" الروسية، سابقا بأن شركة "سوفو كريم" الروسية تقوم ببناء معمل للأعلاف ضخم يضم أجهزة روسية حديثة في محافظة حمص، وعلى مساحة 40 دونما.
وبينت مصادر الوزارة أن المعمل سيساهم في تأمين حاجة الثروة الحيوانية من الأعلاف في ظل الأزمة والظروف الصعبة التي تمر بها سوريا والتي أثرت على الثروة الحيوانية.
المصدر: وكالات
ناديجدا أنيوتينا
