اتحاد الصحفيين الروس يدين دعوة نظيره الألماني غير المسبوقة
قال اتحاد الصحفيين الروس إن دعوة نظيره الألماني إلى عدم إصدار ترخيص لبث RT Deutsch، يعتبر انتهاكا صارخا لجميع المبادئ الأساسية للمهنة الصحفية.
وأكد أمين الاتحاد تيمور شافير، أن اتحاد الصحفيين الروس يعتزم إثارة مسألة العدوان على وسائل الإعلام الروسية، على المستوى الدولي.
وأضاف: "لقد أخطرنا بالفعل الاتحاد الدولي للصحفيين (IFJ) بهذا الانتهاك الفاضح لكل المبادئ الأساسية للمهنة، الكامنة في أساسه، وستُثار مسألة العدوان المعلوماتي ضد الإعلام الروسي في المؤتمر العالمي للاتحاد الدولي للصحفيين الذي سيعقد هذا العام".
وأشار إلى أن قرار رئاسة اتحاد الصحفيين الألمان (DJV)، أكبر رابطة للصحفيين الألمان "ليس مجرد مثال على المعايير المزدوجة والتحيز ضد وسائل الإعلام الروسية والصحفيين.. في هذه الحالة، نحن نشهد مقاطعة عديمة الضمير للصحافيين الروس الذين يؤدون واجباتهم المهنية، وهو ما يتعارض تماما مع مبادئ الصحافة الدولية - توفير الحماية والدعم الجماعيين للزملاء الصحفيين، وتشجيع الصحفيين على أن يكونوا مخلصين لمهنتهم".
وقد أصبح الوضع مع وسائل الإعلام الروسية في الغرب في السنوات الأخيرة أكثر صعوبة، على سبيل المثال، تبنى البرلمان الأوروبي في نوفمبر من العام الماضي، قرارا يشير إلى الحاجة إلى مواجهة وسائل الإعلام الروسية، مع تحديد التهديدات الرئيسية المتمثلة بـ وكالة سبوتنيك وقناة RT.
وتعليقا على هذا القرار، هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صحفيي RT وسبوتنيك على العمل الفعال، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن القانون الذي تبناه البرلمان الأوروبي يكشف التدهور الواضح للأفكار حول الديمقراطية في المجتمع الغربي.
وعبر الرئيس الروسي عن أمله في ألا تكون هناك قيود حقيقة على وسائل الإعلام الروسية، معولا على انتصار الحس السليم لدى الغرب.
وقد اتهم عدد من السياسيين الغربيين، بمن فيهم أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي وأعضاء في الكونغرس الأمريكي، وكذلك رئيس فرنسا، كلا من سبوتنيك وRT، بالتدخل في الانتخابات في الولايات المتحدة وفرنسا، لكنهم لم يذكروا أي دليل على ذلك.
وأدرجت وزارة العدل الأمريكية "RT AMERICA" على قائمة العملاء الأجانب، في وقت لم تدرج فيه العديد من وسائل الإعلام الأجنبية الأخرى، مثل BBC البريطانية ، و CCTV الصينية ، وFrance 24 الفرنسية، وDeutsche Welle الألمانية.
وأعقب ذلك حرمان قناة RT من الاعتماد في الكونغرس الأمريكي، كما تم إدراج الشركات الشريكة لسبوتنيك الولايات المتحدة الأمريكية كعملاء أجانب.
المصدر: نوفوستي