الكونغو.. أنباء عن هروب 4600 نزيل من سجن العاصمة كينشاسا
أفادت جماعة حقوقية، الجمعة، أن قرابة 4600 نزيل فروا من سجن في العاصمة الكونغولية كينشاسا أوائل الأسبوع، غير أن السلطات لم تؤكد العدد.
وتحدثت التقارير السابقة عن خمسين ثم عن مئات الهاربين.
وفي تفاصيل الحدث، فقد هاجم أعضاء من طائفة "بودو ديا كونغو" الدينية سجن ماكالا، الأربعاء، وحرروا زعيمهم، نيم واندا نسيمي، وغيره من أعضاء الطائفة.
وقالت الحكومة إن عدة أشخاص قتلوا خلال الهجوم.
وقال إيمانويل كول، من مؤسسة بيل كلينتون للسلام في كينشاسا "إن ما يصل إلى 4600 ربما يكونون فروا أي نصف نزلاء السجن تقريبا".
وأدلى كول بهذا التصريح بعدما زار محققون من المؤسسة السجن.
وقال عمدة محلي، الخميس، إن 179 هاربا اعتقلوا مجددا، ولم يتضح ما إذا كان نسيمي بين الذين أعيد اعتقالهم.
وأضاف فالينتين فانجي، رئيس تجمع منظمات محلية غير حكومية، قائلا إن 65 من ما مجموعة 69 نزيلا فروا من سجن أصغر في بلدة كاسونغولو القريبة.
وقال رئيس المجموعة إن النزلاء حفروا حفرة عبر جدار طوبي آيل للسقوط في وقت مبكر الجمعة، مضيفا أن عشرة من الهاربين أعيد اعتقالهم.
ويعتقد أنه يمكن أن تكون هناك صلة بين عمليتي الهروب من السجن، نظرا لأن سجن كاسونغولو يحتجز أعضاء من طائفة "بودو ديا كونغو".
واعتقل زعيم بودو ديا كونجو في مارس/آذار بناء على اتهامات بالتخطيط لهجمات بعدما دعا الكونغوليين إلى الثورة ضد الرئيس جوزيف كابيلا، وتسعى جماعة بودو ديا كونغو إلى إحياء مملكة الكونغو ما قبل الاستعمار.
جدير بالذكر أن قرار الحكومة بتأجيل الانتخابات التي كانت مقررة في نوفمبر/تشرين الأول 2016 أثار احتجاجات واسعة النطاق، واتهم معارضو كابيلا بمحاولة الاستمرار في الحكم بعد انتهاء الولايتين الرئاسيتين اللتين يسمح بهما الدستور، علما أنه تقرر إجراء الانتخابات بحلول نهاية العام الجاري.
المصدر: د ب أ
ياسين بوتيتي
