أردوغان وترامب سيتحركان سوية في الباب والرقة بسوريا
أفادت وكالة الأناضول التركية، الأربعاء 8 فبراير/شباط، بأن أردوغان وترامب اتفقا على التحرك بشكل مشترك في الباب والرقة بسوريا.
وأضافت الوكالة أن الرئيس التركي بحث خلال اتصاله الهاتفي مع دونالد ترامب، المنطقة الآمنة في سوريا وأزمة اللاجئين.
وأكد الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والأمريكي دونالد ترامب تصميم أنقرة وواشنطن على مواصلة الحرب ضد كافة أشكال الإرهاب، بحسب بيان صدر عن الرئاسة التركية الأربعاء 8 فبراير/شباط.
كما لفت الرئيس التركي إلى أهمية مكافحة حزب العمال الكردستاني "بي كا كا"، وعدم تقديم الولايات المتحدة دعمها لتنظيم "ب ي د / ي ب ك".
ودعا الرئيس التركي نظيره الأمريكي إلى الوقوف بجانب تركيا في كفاحها ضد منظمة فتح الله غولن.
وذكر بيان الرئاسة التركية أن الرئيسين أكدا، خلال اتصال هاتفي بينهما، أن الولايات المتحدة وتركيا، بلدان حليفان وصديقان، يربطهما تحالف دائم.
ووفقا للبيان، فقد أكد دونالد ترامب دعم بلاده لتركيا بوصفها شريكا استراتيجيا وحليفا في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، معربا عن ترحيب بلاده بالمساهمات التي تقدمها أنقرة للحملة ضد تنظيم "داعش".
كما أصدر البيت الأبيض بيانا حول الاتصال، وصف فيه العلاقات بين واشنطن وأنقرة بأنها وثيقة وطويلة الأمد.
وكانت وكالة الأناضول أفادت بأن أردوغان وترامب أجريا اتصالا هاتفيا ليلة الأربعاء، كما أعلن البيت الأبيض أن الاتصال الهاتفي مدرج على أجندة زعيمي البلدين.
هذا ومن المقرر أن يصل مدير المخابرات المركزية الأمريكية، مايك بومبيو، إلى تركيا، الخميس 9 فبراير/شباط، في أول زيارة خارجية له، يبحث خلالها مع المسؤولين الأتراك عددا من القضايا على رأسها منظمتي "ب ي د" وفتح الله غولن، بحسب ما جاء في المكالمة الهاتفية بين ترامب وأردوغان.
على صعيد متصل اندلعت مواجهات عنيفة بين "قوات سوريا الديمقراطية" ذات الأغلبية الكردية والمدعومة من الولايات المتحدة من جانب والقوات التركية من جانب آخر في ريف حلب الشمالي.
المصدر: وكالات
ياسين بوتيتي
