مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

58 خبر
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • زيارة بوتين إلى الهند
  • 90 دقيقة
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • زيارة بوتين إلى الهند

    زيارة بوتين إلى الهند

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • كأس العرب 2025 في قطر

    كأس العرب 2025 في قطر

  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

    خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

  • فيديوهات

    فيديوهات

وسقطت باريس أمام قوات روسيا في ساعات الفجر الأولى!

شهد فجر يوم 31 مارس عام 1814 حدثا تاريخيا كبيرا تمثل في التوقيع على استسلام باريس. جرى ذلك في اليوم التالي لدخول القوات الروسية بقيادة القيصر ألكسندر الأول إلى أطراف المدينة.

وسقطت باريس أمام قوات روسيا في ساعات الفجر الأولى!
Sputnik

كانت قوات التحالف المناهض لنابليون بونابرت وتتكون في مجملها من قوات روسية إضافة إلى قوات من بروسيا والنمسا والسويد وبريطانيا قد اقتحمت باريس في 30 مارس 1814 ووضعت النقطة الأخيرة لما يُعرف بالحروب النابليونية.

كانت قوات روسيا القيصرية بقيادة ألكسندر الأول في طليعة قوات هذا التحالف، وكان لها الدور الحاسم في تلك الأحداث المصيرية.

انتشرت قوات التحالف المناهض لبونابرت في ذلك اليوم في محيط باريس، وتمركز بعضها على المرتفعات المحيطة بالمدينة وتم نصب المدافع وتوجيه فوهاتها نحو المدينة.

أراد المارشال الفرنسي أوغست فريدريك دي مارمونت، قائد الجناح الأيمن في القوات الفرنسية بباريس، إنقاذ المدينة وسكانها من القصف وقتال الشوارع، وأرسل في الساعة الخامسة من مساء 30 مارس برلمانيا إلى القيصر الروسي.

القيصر ألكسندر الأول أبلغ  المبعوث الفرنسي بأنه سيأمر بوقف المعركة فقط إذا استسلمت باريس بحلول المساء. قبل أن يتم الاتفاق على شروط الاستسلام، قامت قوات روسية باقتحام منطقة مونمارتر بشمال باريس.

بنهاية المطاف، وافق المارشال إدوارد مورتييه قائد القوات الفرنسية في باريس على استسلام المدينة، وتم في الساعة 2 فجر 31 مارس 1814 في بلدة لافيليت التوقيع على نص استسلام أعده العقيد الروسي ميخائيل أورلوف الذي كان احتجزه الفرنسيون لديهم قبل ذلك خلال الهدنة.

كان وفد التفاوض الروسي بقيادة كارل نيسلرود، وكان يفترض في البداية أن تستسلم كامل الحامية الفرنسية، إلا أن القائدين العسكريين الفرنسيين مارمونت ومورتييه أصرا على الاحتفاظ بحق سحب قوات الجيش الفرنسي إلى الشمال الغربي.

بحسب اتفاق الاستسلام، بحلول الساعة السابعة صباح 31 مارس 1814، غادرت قوات الجيش الفرنسي باريس، وفي منتصف النهار دخلت أرتال من قوات الفرنسان الروسية بقيادة القيصر ألكسندر الأول العاصمة الفرنسية منتصرة.

يروي الحدث العقيد الروسي ميخائيل أورلوف، وكان ضمن قوات القيصر قائلا: "كانت جميع الشوارع التي كان من المفترض أن يمر بها الحلفاء، وجميع الشوارع المجاورة لها، مكتظة بالأشخاص الذين اعتلوا أسطح المنازل". حينها كان آخر مرة دخلت فيها قوات معادية باريس قد جرت خلال القرن الخامس عشر بدخول القوات البريطانية إليها في حقبة حرب المائة عام.

في المعارك التي سبقت استسلام باريس بين قوات التحالف وقوات بونابرت، قُتل للفرنسيين 4 آلاف جندي، فيما بلغت خساير قوات التحالف 8 آلاف عسكريا بينهم 6100 روسي. كما استولت قوات التحالف المناهض لبونابرت بالمجمل على 114 مدفعا.

وصلت أنباء استسلام باريس إلى نابليون بونابرت وكان حينها في مدينة فونتينبلو، القريبة من باريس. قرر على الفور تجميع كل قواته ومواصلة القتال، إلا أن جنرالاته المقربين كانوا على يقين من عبثية المحاولة، فقاموا بالضغط عليه، ما أدى على تنازله عن العرش في 6 أبريل 1814.

اختتمت هذه الأحداث في 30 مايو 1814 بتوقيع معاهدة سلام، أعادت فرنسا إلى حدود عام 1792، وعاد إليها أيضا النظام الملكي، فيما أُرسل نابليون بونابرت إلى المنفى في جزيرة إلبا. انتهت حقبة الحروب النابليونية باستثناء فترة قصيرة في عام 1815، عاد خلالها نابليون بونابرت إلى السلطة لمدة 100 يوم.

وزارة الخارجية الروسية كانت قالت في بيان بالخصوص عام 2024: "في 31 مارس 1814، دخل الجيش الروسي، بقيادة الإمبراطور ألكسندر الأول، العاصمة الفرنسية بصورة احتفالية. مثّلت هذه اللحظة التاريخية انتصار أسلحتنا والروح التي لا تتزعزع للجنود الذين دافعوا قبل عامين عن الوطن ضد قوات نابليون وألحقوا هزيمة ساحقة بجيشه الذي كان فيما مضى لا يقهر".

البيان أشار أيضا إلى أن "روسيا لعبت دورا حاسما في إبقاء فرنسا داخل حدودها ووضعت المدن الفرنسية تحت حمايتها، ومنعت نهبها من قبل القوات البروسية والنمساوية.. بموجب مرسوم من الإسكندر الأول، ضمن الجيش الروسي حرمة معروضات متحف اللوفر والمتاحف الفرنسية الأخرى والمعالم التاريخية".

الحملة الخارجية للجيش الروسي القيصري في تلك الحقبة أسفرت عن تشكيل نظام أمني أوروبي جديد بنهاية أعمال مؤتمر فيينا في 9 يونيو 1915، وتم ضمان السلام في القارة لأربعة عقود. الإمبراطورية الروسية في ذلك الوقت لعبت دورا رئيسا في تشكيل توازن قوى جديد في أوروبا.

المصدر: RT

التعليقات

ما هي المباراة الأعلى حضورا جماهيريا في الجولة الأولى لبطولة كأس العرب 2025؟.. التفاصيل بالأرقام

كلمات غامضة على سبورة في منزل المجرم الجنسي جيفري إبستين تثير التكهنات حول ما كان يخطط له (صورة)

ما بعد كراسنوأرميسك.. تسوية ما تبقى من أوكرانيا

بوتين يعلق مازحا على مدة لقائه بويتكوف وكوشنر: استغرق 5 ساعات.. كان طويلا لكنه ضروري