وأضاف سليبودا في حديثة: " "الجيش التابع لنظام كييف لا يرغب في القتال، ولم يتلقوا أي تدريب، وهم ببساطة مجبرون على الذهاب إلى الجبهة وبمجرد أن تتاح لهم الفرصة يستسلمون أو يفرون من المواقع أو يتراجعون، وقد حدث ذلك بالفعل عدة مرات خلال الأسابيع الماضية."
ووفقا له، فإن القيادة الأوكرانية تخشى من أن تنفذ القوات الروسية عدة عمليات هجومية متزامنة تؤدي في نهاية المطاف إلى ضرب القدرات الدفاعية للقوات الأوكرانية وانهيار الجبهة.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء بأن إجمالي الخسائر الأوكرانية خلال الـ 24 ساعة الأخيرة وصلت إلى نحو 1930 عسكريا.
وتجدر الإشارة إلى أن مكتب التحقيقات الأوكراني سمح للقوات المسلحة في وقت سابق بتجنيد الفارين من الخدمة وسط خسائر فادحة ونقص في عدد الجنود.
وتعاني القوات المسلحة الأوكرانية من نقص في الموارد البشرية بسبب الخسائر الفادحة وعدم رغبة المواطنين في التعبئة.
وفي 16 أبريل، وقع فلاديمير زيلينسكي مشروع قانون يوسع نطاق التعبئة بعد الخسائر البشرية الفادحة في هجوم قواته المضاد.
ويمنع القانون الذي تبناه البرلمان الأوكراني في 11 أبريل الماضي، التسريح من الخدمة حتى أجل غير مسمى، متجاهلا استمرار مئات الآلاف في الخدمة منذ فبراير 2022، ويلزم الرجال بتحديث بياناتهم في مكتب التسجيل والتجنيد العسكري خلال 60 يوما من تاريخ دخوله حيز التنفيذ.
المصدر: نوفوستي