مباشر

Stories

49 خبر
  • العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية
  • الحرب على غزة
  • فيديوهات
  • العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية

    العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية

  • الحرب على غزة

    الحرب على غزة

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • كلمة بوتين في منتدى الشرق الاقتصادي

    كلمة بوتين في منتدى الشرق الاقتصادي

واقع أم نسج خيال؟.. معركة مصيرية ضد المسلمين في الأندلس أبطالها 5 ملوك

يكتنف معركة "أوريك" التي جرت في 25 يوليو 1139 وتحدد بموجبها مستقبل "البرتغال" كمملكة مستقلة الغموض من كل جانب إلى درجة أن البعض شكك في حدوثها أصلا.

واقع أم نسج خيال؟.. معركة مصيرية ضد المسلمين في الأندلس أبطالها 5 ملوك
Flickr / andrea.prave

الروايات التاريخية تقول إن قوات الكونت ألفونسو الأول تمكنت من هزيمة قوات للمرابطين في الأندلس بقيادة حاكم قرطبة، أبو محمد الزبير المعروف لدى المؤرخين المسيحيين باسم "الملك الأسمر".

هذا النصر يكرس في التاريخ البرتغالي باعتباره حدثا مفصليا أفضى إلى نيل البرتغال استقلالها الكامل وظهورها كمملكة مستقلة.

تلك المعركة التي جرت قرب بلدة "أوريك" هي واحدة من أشهر المعارك في تاريخ البرتغال بأسره، على الرغم من وجود شكوك كبيرة وشكوك حول تلك المواجهة، وتضاربت الروايات حتى حول المكان الذي حدثت فيه.

في الغالب يُذكر أن المعركة دارت في منطقة ألينتيخو السفلى، فيما تتحدث روايات أخرى عن منطقتي ريباتيجو وبيرا ليتورال. لا تعرف تفاصيل عدد القوات التي شاركت في المعركة من الطرفين ولا ملابسات هذا الحدث التاريخي التي اكتسب مع الزمن أهمية كبرى، ونسجت حوله فيما بعد الأساطير، وخاصة معجزة تدخل القديس سانتياغو في المعركة وترجيحه كفة البرتغاليين. كان يوم المعركة مكرس من قبل للاحتفال بهذا القديس الشهير.

 

يصف عدد من المؤرخين البرتغاليين المصادر التاريخية التي تطرقت إلى معركة "أوريك" بأنها مقتضبة للغاية أو متأخرة، مشيرين إلى أن المتوفر من معلومات عن المعركة يأتي من مجموعة من السجلات البرتغالية في القرنين الخامس عشر والسادس عشر، وهي مصادر تمجد أعمال ألفونسو هنريك الذي أصبح فيما بعد ألفونسو الأول.

في تلك الحقبة المتأخرة جدا، بحسب هؤلاء، ظهرت الأسطورة التي تتحدث عن خمسة ملوك مغاربة هزمهم البرتغاليون في معركة واحدة مشكوك فيها.

يصف الكاتب البرتغالي جوس بيريرا، أسطورة تدخل القديس سانتياغو في تلك المعركة بالقول إنها سعي "لإضفاء الشرعية على الذاكرة التاريخية القائمة على واقع هائل من الفضائل، وتمجيد الماضي وتعظيمه".

الكاتب يرصد أيضا عدم معقولية أن تجري المعركة في منطقة وسط أراضي الخصوم بعيدة لمسافة خمسمئة كيلو متر عن مناطق سيطرة البرتغاليين في عام 1139، والمحددة بنهر مونديغو.

بيريرا يصل على استنتاج مفاده أن الملوك المغاربة الخمسة الذين هزموا في تلك المعركة الغامضة، ربما يكونون معادلين لخمس معارك أخرى أو كمائن أو مناوشات حدثت بشكل منفصل.

تضارب المعلومات في المصادر الشحيحة العربية والإسبانية عن تلك المعركة، طال حتى اسم قائد المسلمين فيها. الروايات تعددت بين أن يكون "الملك الأسمر"، أو إسماعيل أو أبو زكريا، فيما تذكر إحدى الروايات أن المعركة من جانب المسلمين المغاربة قادها دفعة واحدة خمسة أمراء.

في تلك الحقبة، وبعد تفكك الاندلس أوائل القرن الحادي عشر، ظهر ما يعرف بدويلات الطوائف. دويلات كادت الدسائس لبعضها، وتحالفت مع الخصوم في هذا السبيل، وكان بعضها يدفع "الجزية".

مع ذلك، لا يجد أغلب المؤرخين المعاصرين ما يؤكد الروايات التاريخية الإسبانية التي تحدثت عن هذه المعركة في فترات متأخرة، ويعتقد هؤلاء أن معركة "أوريك" في أقل تقدير ضخمت وقد لا تكون حدثت بالفعل.

تصادف أن الكونت ألفونسو أصبح بعد عام من ذلك الحدث ملكا على البرتغال، ولم تعد هذه المنطقة مجرد اقطاعية تابعة لمملكة ليون. هذا الاستقلال ترسخ في عام 1143 باعتراف مملكة ليون، ومنها بدأ تاريخ هذا البلد، انطلاقا من معركة غامضة غُلفت بالأساطير.  

المصدر: RT

التعليقات

وزير إسرائيلي يتحدث عن "كابينت الموت" ويعلق على تقرير عن سعي السنوار لتهريب الأسرى عبر فيلادلفيا

الدفاع الروسية: تحرير بلدة جديدة في دونيتسك وإصابة مواقع إنتاج صواريخ ومسيرات أوكرانية

حصاد الأسبوع للعملية الخاصة: تحرير 7 بلدات في دونيتسك وتحييد 15,7 ألف جندي أوكراني