47 خبر

تاريخ النشر: 23.07.2024 | 17:52 GMT

بوغدانوف: لا معلومات حول إمكانية عقد لقاء بين أردوغان والأسد في أغسطس المقبل في روسيا

قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف الثلاثاء إنه لا يمتلك معلومات حول إمكانية عقد لقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره السوري بشار الأسد بموسكو في أغسطس المقبل.

وقال بوغدانوف في إفادة صحافية اليوم إنه لا يمتلك اي معلومات بهذا الصدد حاليا.

إقرأ المزيد

أردوغان: تغيير سياساتنا الخارجية بات ضرورة في ظل صراع الأقطاب وتغير الموازين العالمية

هذا نفت وزارة الخارجية التركية أمس الاثنين صحة التقارير المتداولة حول نية عقد لقاء بين أردوغان والأسد في موسكو خلال شهر أغسطس المقبل.

ونقلت وكالة "ANKA" الإخبارية عن مسؤول تركي رفيع قوله: "التقارير التي تفيد بأن رئيسنا سيعقد اجتماعا في موسكو مع الرئيس السوري الأسد غير صحيحة".

وكانت صحيفة "ديلي صباح" التركية المؤيدة للحكومة نقلت عن مصدر أن الاجتماع الأول منذ سنوات عديدة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره السوري بشار الأسد قد يعقد في موسكو في أغسطس.

ويرى المصدر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يمكن أن يقوم بدور الوسيط في المفاوضات، ومن الممكن إرسال دعوة إلى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وسيكون الموضوع الرئيسي للاجتماع هو التجارة المتبادلة.

فيما ذكرت صحيفة "حريت" نقلا عن مصادر مطلعة أن اجتماعا بين أردوغان والأسد قد يعقد خلال الشهرين أو الثلاثة الأشهر المقبلة في دولة ثالثة، دون ذكر أية تفاصيل إضافية.

إقرأ المزيد

تقرير تركي يشير إلى الموعد والمكان المتوقعين للقاء أردوغان بالأسد

وقال الرئيس السوري بشار الأسد، خلال استقباله الممثل الخاص للرئيس الروسي للتسوية السورية ألكسندر لافرينتييف في شهر يونيو الماضي، إن دمشق "منفتحة على كل المبادرات الرامية إلى تحسين العلاقات مع تركيا، إذا كانت هذه العملية مبنية على احترام سوريا وسيادة الدولة السورية ورغبتها في استعادة السيطرة على كامل أراضي البلاد".

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في وقت لاحق، استعداده لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع دمشق، المقطوعة منذ عام 2012.

المصدر: نوفوستي

"عودة الوضع إلى ما كان عليه قبل عام 2011 وبنود أخرى".. دمشق تعلن شروطها لتطبيع العلاقات مع أنقرة

أكدت دمشق أن أي مبادرة لتطبيع العلاقات مع أنقرة يجب أن تبنى على أسس في مقدمتها عودة الوضع الذي كان سائدا قبل العام 2011 ومكافحة المجموعات الإرهابية التي تهدد أمن سوريا وتركيا.