47 خبر

تاريخ النشر: 17.07.2024 | 00:50 GMT

علي باقري كني: جذور كل التوترات والأزمات في منطقتنا تعود إلى الأحادية التي فرضتها واشنطن (فيديو)

قال القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني، إن جذور كل التوترات والأزمات في منطقتنا تعود إلى الأحادية التي فرضتها الولايات المتحدة.

وأكد علي باقري كني في حوار مع مجلة "نيوزويك" الأمريكية نشرت الثلاثاء، إن إسرائيل تخسر في الحرب مع المقاومة الإقليمية وإذا قامت تل أبيب بتوسيع الحرب إلى مناطق أخرى أو إلى لبنان فسوف يتكبدون المزيد من الخسائر.

إقرأ المزيد

باقري كني: أي خطأ لإسرائيل في لبنان سيخلق ظروفا جديدة على المستوى الإقليمي في غير صالحها

وصرح القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني بأنه يجب على إسرائيل أن تنسحب فورا من كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة في غزة دون أية شروط ويجب أيضا إنشاء آلية لإعادة إعمار القطاع حتى يتمكن الأشخاص الذين يعيشون في هذه المناطق من العودة إلى حياتهم الطبيعية في أقرب وقت ممكن.

وأكد قائلا: "إذا كان الأمريكيون صادقون بشأن الوساطة، فلن يضطروا إلى عقد صفقة كبيرة يكفي وقف تسليم الأسلحة الفتاكة إلى إسرائيل".

وقال ردا على سؤال حول عمليات محور المقاومة ضد إسرائيل في حرب غزة وإمكانية توسيع الحرب: "إن المقاومة التي نشهدها اليوم في غرب آسيا والشرق الأوسط هي حقيقة لا يمكن إنكارها.. واليوم تبذل الدول الغربية وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية سواء من خلال التيارات السياسية أو الإعلامية قصارى جهدها لإظهار المقاومة في منطقتنا كعنصر تابع وتحاول أيضا إخفاء الهوية المستقلة لحركات المقاومة في منطقتنا".

وتابع باقري قائلا: "أعتقد أنه بهذه التصرفات تحاول هذه الدول وخاصة أمريكا، إخفاء الحقائق وتحاول خلق أجواء تغطي هذه الحقائق".

وفي إشارة إلى عملية "الوعد الصادق" التي نفذتها إيران ضد إسرائيل، أفاد بأن هذا العمل كان مثالا صغيرا جدا على إمكانات وقدرات طهران في تحقيق الردع وفي الوقت نفسه خلق المزيد من الاستقرار.

وأفاد باقري بأنه إذا تعاونت دول المنطقة وتآزرت فيما بينها فلن تواجه نفوذ الدول الأجنبية في المنطقة، مردفا بالقول: "نعتقد أن جذور كل التوترات والأزمات في منطقتنا يعود إلى الأحادية التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية".

وفي السياسة الخارجية ذكر القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني أن طهران ترحب باستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة من أجل استعادة المشاركة المتبادلة في الاتفاق النووي، مؤكدا أنها تعتزم أيضا تعزيز علاقاتها مع روسيا والصين والدول المجاورة.