وفي وقت سابق، قدرت شبكة "سي إن إن" التي استضافت المناظرة بين بايدن وترامب، أن الأخير أدلى بأكثر من 30 تصريحا كاذبا خلال المناظرة، وأشارت الشبكة إلى أنه كان لدى بايدن 9 حالات كذب أو الإدلاء بمعلومات مضللة.
وفي مقابلة مع شبكة "إن بي سي نيوز"، سئل بايدن عما إذا كان رأى ما رآه الآخرون في المناظرة "رئيس مرتبك وضعيف إلى حد ما، وأعطى إجابات مترددة وهو يقف مقابل ترامب".
ورد بايدن على السؤال بسؤال "لماذا لا تبذل وسائل الإعلام المزيد من الجهد لنشر الأكاذيب التي قالها ترامب خلال المناظرة، لقد تم التأكد من أنه كذب في تلك المناظرة 28 مرة. لقد قضيت ليلة سيئة للغاية. لم أكن أشعر أنني بحالة جيدة على الإطلاق".
وأضاف: "لقد أخفقت.. لم يكن علي أن أشاهدها. كنت هناك".
هذا ولم تكن المقابلة التي أجراها بايدن، والتي استغرقت حوالي 18 دقيقة، خالية من الهفوات، ومنها:
- أشار بايدن إلى مديرة جهاز الخدمة السرية كيمبرلي تشيتل بكلمة "هو".
- بدا أنه غير متأكد مما إذا كان قد تحدث إلى الرئيس الأسبق أوباما في الأسابيع التي تلت المناظرة، وقال إنه "ربما تحدث" مع أوباما منذ ذلك الحين.
تشير التقارير الواردة من صحيفة "واشنطن بوست" إلى أن الاثنين تحدثا في الأيام التي تلت مناظرة 26 يونيو.
وتتفق وسائل الإعلام الأمريكية على أن أداء بايدن كان ضعيفا في المناظرة الأولى مع ترامب. لقد تلعثم بايدن في كلامه وكان يتوقف، ولم يكن دائما يصوغ أفكاره بوضوح. والآن ينتشر الحديث بين السياسيين والصحفيين، حول أن الديمقراطيين قد يرفضون ترشيح بايدن وقد يتم استبداله بمرشح آخر.
نظريا هذه الفرصة ستكون متاحة للحزب الديمقراطي خلال مؤتمره في أغسطس المقبل، لكن عمليا سيكون من الصعب إخراج الرئيس الفائز من السباق إذا لم يرفض المشاركة بنفسه.
وجرت المناظرة الأولى بين بايدن وترامب يوم 27 يونيو الماضي ومن المقرر أن تجري الجولة المقبلة في 10 سبتمبر أي بعد ترشيح بايدن رسميا لانتخابات الرئاسة عن الحزب الديمقراطي.
أما الانتخابات الرئاسية الأمريكية، فمن المقرر أن تجري في الخامس من نوفمبر المقبل.
المصدر: RT