مباشر

إعلام هنغاري: أوربان توجه إلى الصين

تابعوا RT على
أفاد موقع "444.hu" نقلا عن مصادر بأن رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان توجه إلى الصين ومن المتوقع أن يصل بكين فجر الاثنين.

وجاء في منشور الموقع الهنغاري: "بعد كييف وموسكو وأذربيجان، وفقا لمعلوماتنا، يتوجه فيكتور أوربان إلى الصين، ومن المتوقع أن يصل رئيس الوزراء الهنغاري إلى هذه الدولة الآسيوية فجر يوم الاثنين بتوقيت بكين".

وبحسب الموقع، فإن "أوربان يتجه الآن إلى بكين، حيث غادرت الطائرة الحكومية Dassault Falcon 7X بودابست وتتجه إلى بكين، ومن المفترض أن أوربان على متنها"، ولم تؤكد الحكومة الهنغارية بعد هذه المعلومات للموقع.

وبحسب الموقع زار أوربان في وقت سابق أذربيجان بعد أوكرانيا وروسيا حيث انعقدت قمة غير رسمية لمنظمة الدول التركية في 6 يوليو الجاري.

ويشير الموقع إلى أن رئيس الوزراء الهنغاري أعلن عن مفاجأة ليوم الاثنين واجتماعات غير متوقعة الأسبوع المقبل، دون الكشف عن تفاصيل.

وفي وقت سابق أكد أوربان أنه حقق الهدف الرئيسي من زيارته لموسكو وهو بدء فتح قنوات اتصال مباشر وبدء حوار مع الرئيس الروسي حول أقصر الطرق للسلام في أوكرانيا.

وقال أوربان عقب محادثاته مع الرئيس بوتين، التي وصفها بأنها صريحة وصادقة: "كنت في كييف، والآن أنا في موسكو. أدركت من خلال تجربتي أن مواقف أوكرانيا وروسيا بشأن التسوية بعيد جدا بعضُها عن بعض. ويجب اتخاذ العديد من الخطوات لتقريب نهاية الحرب. ومع ذلك، فإن الخطوة الأهم التي اتخذناها هي أننا قمنا بإحياء التواصل، وسأواصل العمل في هذا الاتجاه".

وقبل موسكو زار أوربان كييف الثلاثاء الماضي للمرة الأولى منذ 12 عاما، حيث اقترح على فلاديمير زيلينسكي وقف إطلاق النار وبدء المفاوضات مع روسيا، إلا أن الأخير رفض المبادرة.

وكان الرئيس بوتين، قد أعلن في اجتماع مع قيادة وزارة الخارجية الروسية، في أواسط شهر يونيو الماضي، أن بدء المفاوضات مع كييف يقتضي أن تقوم أوكرانيا بسحب قواتها من كامل أراضي المناطق الجديدة في روسيا "من جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه".

وأشار بوتين إلى أن الأعمال القتالية ستتوقف فور موافقة كييف على هذا الشرط؛ مؤكدا أنه يتوجب على كييف أن تخطر موسكو رسميا بتخليها عن خطط الانضمام إلى "الناتو".

وتطالب روسيا بأن تكون أوكرانيا بلدا محايدا، وخاليا من الأسلحة النووية، كي يتم التوصل إلى تسوية سلمية.

وكانت موسكو أكدت مرات عديدة أنها مستعدة للتفاوض، لكن كييف فرضت حظرا تشريعيا عليها؛ وذلك فيما يتجاهل الغرب رفض كييف المستمر للدخول في حوار.

المصدر: "تاس"+RT

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا