وقال خلال كلمة ألقاها في مؤتمر نظمه في واشنطن معهد "شيلر الدولي" حول جهود منع الحرب النووية، إن "هذا الجواز صدر عام 2021، وكان ساري المفعول، واستخدمت هذا الجواز عند السفر إلى الخارج عدة مرات، بما في ذلك مرتين إلى روسيا".
وأضاف أنه يسافر منذ مايو 2023، إلى روسيا في مهمة سلام. مهمة هدفها معرفة المزيد عن الشعب الروسي، وعن ثقافته، وتاريخه، وروحه، لتوثيق هذا، ليكون بمثابة الترياق لمرض وسم رُهاب روسيا (روسوفوبيا) الذي سمم الشعب الأمريكي".
وقال هذا المفتش السابق للأمم المتحدة إن "عملي بدأ ينجح، وبدأت رسالتي يتردد صداها ليس فقط في روسيا، ولكن أيضا هنا في الولايات المتحدة وفي جميع أنحاء العالم".
وأوضح أنه كان من المفترض أن تبدأ الرحلة التي أراد القيام بها بزيارة إلى منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، وكان من المفترض أن تكون رحلة مدتها 40 يوما عبر روسيا.
وأشار ريتر إلى أنه خلال الرحلة كان "سيتحدث مع الروس حول السلام والأمل ومحاولة إيجاد طريق مختلف عن المسار الذي نتبعه الآن والذي يؤدي إلى حرب نووية محتملة".
ووفقا له فإن "هذا الأمر أخاف إدارة (الرئيس الأمريكي جو) بايدن حتى الموت، ولهذا السبب اتخذوا إجراءات استثنائية، لقد أخرجوني من الطائرة ولم يسمحوا لي بالسفر، وهو انتهاك لحقوقي".
وأوضح أن الأجهزة الأمنية لم توضح على أي أساس تم ذلك، مضيفا "في النهاية كان ذلك لأنهم يعرفون ما كنت أفعله. وكانوا يعلمون أنهم سيمنعون ذلك بإيقافي".
وكان مفتش الأمم المتحدة السابق لمراقبة إزالة أسلحة الدمار الشامل العراقية قال الأسبوع الماضي إن السلطات الأمريكية أنزلته من رحلة جوية من نيويورك إلى اسطنبول، كان يعتزم من خلالها السفر إلى روسيا للمشاركة في منتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي الدولي.
وأشار ريتر إلى أن جواز سفره الأمريكي المطلوب للسفر إلى الخارج تمت مصادرته وإلغاؤه.
وفي وقت سابق طالب ضابط المخابرات العسكرية السلطات الأمريكية بتقديم إيضاحات عن سبب مصادرة جواز سفره، وهدد باللجوء إلى القضاء، وأكد أنه يريد أن يعرف أولا ما الذي حدث بالضبط.
المصدر: تاس