وأشار فولودين في منشور عبر "تلغرام" اليوم الثلاثاء إلى أن عدد المشاركين في المؤتمر حول الأزمة الأوكرانية الذي يعقد في سويسرا منتصف الشهر الحالي، يقل يوما بعد يوم.
وأعاد إلى الأذهان أن السعودية قررت عدم المشاركة في مؤتمر سويسرا، حسب وسائل إعلام، "لأن روسيا لن تشارك فيه"، كما رفضت بكين حضور المؤتمر، حيث قالت الخارجية الصينية إن جدول أعماله "لا يستجيب لمطالب بكين" والتوقعات العامة للمجتمع الدولي.
وأضاف أنه حتى حلفاء واشنطن مثل أستراليا يخفضون مستوى تمثيلهم، فبدلا من رئيس وزراء البلاد، سيتوجه إلى سويسرا وزير نظام التأمين ضد الإعاقة.
وتابع: "على الأرجح هناك معنى عميق مخفي في ذلك"، إذ "سيكون هناك شخص واحد على الأقل معاق عقليا في هذا الاجتماع هو زيلينسكي، وكذلك أولئك الذين ذهبوا للقاء زيلينسكي الذي لم يعد (يمثل) أحدا اليوم: لقد انتهت صلاحياته كرئيس لأوكرانيا".
واعتبر فولودين أن عددا متزايدا من الدول أصبح مقتنعا بأن سياسات واشنطن وبروكسل تقوم على النفاق والمعايير المزدوجة.
وقال: "من ناحية، تحاول الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي جر الدول إلى مؤتمر في سويسرا، كاذبين بشأن رغبتهما في التوصل إلى تسوية سلمية، ومن ناحية أخرى، فإنهما يمنحان الإذن لنظام كييف باستهداف أراضي روسيا بأسلحتهم، في حين أن الطريقة الأسرع والأكثر فعالية لإنهاء النزاع في أوكرانيا هي وقف إمداد النازيين في كييف بالأسلحة".
وتستضيف سويسرا مؤتمر حول أوكرانيا في منتجع بورغنستوك يومي 15 و16 يونيو الحالي دون حضور روسيا، وسبق أن وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف هذا المؤتمر بأنه "يؤدي إلى طريق مسدود"، وأن الغرض منه "ليس النظر في إمكانيات حل النزاع حول أوكرانيا، بل صياغة وتقديم إنذار غير مقبول لروسيا"، مضيفا أن موسكو لا ترى رغبة لدى الغرب في التعامل معها بنزاهة.
المصدر: RT