وقال كوباخيدزه للصحفيين: "المنظمات غير الحكومية الممولة، بما في ذلك من الولايات المتحدة، وقفت على المسرح الثوري عندما طالبت باستقالة الحكومة... كانت هناك محاولتان للثورة، وفي الأسابيع الماضية جرت محاولة ثالثة".
مضيفا: "وهذا يعني أنه يجب إعادة تنشيط العلاقات الجورجية الأمريكية، وإعادة النظر فيها، وهذا في مصلحة الشعبين الجورجي والأمريكي".
ووافق البرلمان الجورجي في جلسة عامة في 14 مايو بأغلبية الأصوات في القراءة الثالثة والأخيرة على مشروع قانون "العملاء الأجانب".
وكان كوباخيدزه قد اتهم رئيسة البلاد سالومي زورابيشفيلي بالخيانة على خلفية استخدامها حق النقض ضد القانون في 18 مايو، ولكن البرلمان تخطى هذا الفيتو بأغلبية يملكها الحزب الحاكم وأقر قانون "العملاء الأجانب".
تجدر الإشارة إلى أن هذه الخطوة تمت في ظل معارضة وانتقادات من الغرب لهذا القانون. وشهدت جورجيا منذ فترة، احتجاجات واسعة النطاق ضد الوثيقة. وتصاعدت وتيرة الاحتجاجات عدة مرات إلى حد الاشتباكات مع قوات الأمن.
وهددت واشنطن السلطات الجورجية بفرض عقوبات في حال تبني هذا القانون، وقال رئيس الدبلوماسية الأوروبية، جوزيب بوريل، إن القانون سوف يتعارض مع عملية اندماج جورجيا في الاتحاد الأوروبي.
ووصفت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا رد فعل الدول الغربية على إقرار البرلمان الجورجي قانون العملاء الأجانب بأنه "تدخل مطلق وبنسبة 100% في شؤون دولة أجنبية ذات سيادة".
المصدر: نوفوستي+RT