وذكر كوباخيدزه في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للحكومة الجورجية، أن "الشعب الجورجي اعتاد منذ فترة طويلة على التهديدات المختلفة، لكنه مع ذلك صُدم بالتهديد الذي تعرض له خلال محادثة هاتفية مع أحد المفوضين الأوروبيين"، مشيرا إلى أن "المفوض الأوروبي ذكر عددا من الإجراءات التي يمكن للسياسيين الغربيين اتخاذها بعد التغلب على حق النقض ضد قانون (العملاء الأجانب)"، مضيفا أن المفوض قال له: "انظر إلى ما حدث لفيتسو وعليك أن تكون حذرا للغاية".
وأضاف رئيس الوزراء الجورجي: "عندما يذكرون في سياق الابتزاز المتعلق بقانون (العملاء الأجانب)، رئيس الوزراء السلوفاكي الذي تعرض للاعتداء قبل أيام قليلة والذي يخضع الآن للعلاج، فهذا أمر مقلق للغاية بالنسبة لنا"، موضحا أنه شعر بأنه مضطر إلى نشر هذه المعلومات "لأغراض وقائية".
ووفقا للحكومة يهدف القانون الجديد إلى دفع المنظمات لإظهار قدر أكبر من الشفافية في ما يتعلق بالتمويل الخارجي.
وأثار اعتماد هذا القانون، تصريحات قاسية من الاتحاد الأوروبي تضمنت التهديد بتعليق اندماج جورجيا في الاتحاد الأوروبي.
واستخدمت الرئيسة الجورجية سالومي زورابيشفيلي حق النقض ضد القانون في 18 مايو، ولكن البرلمان يمكنه تخطي هذا الفيتو بأغلبية يملكها الحزب الحاكم.
المصدر: فيدوموستي