وجاء في التقرير: "انخفض مستوى شعبية فلاديمير زيلينسكي إلى 17% ويستمر في الانخفاض، أكثر من 70% من السكان لا يثقون في جميع وسائل الإعلام الأوكرانية، وحوالي 90% يرغبون في مغادرة البلاد".
وأضاف التقرير: "الأمور في الجيش ليست أفضل، فحتى بين جنود القوات المسلحة الأوكرانية فإن شعبية زيلينسكي لا تتجاوز 20%".
وأكد التقرير أن زيلينسكي يشعر بضعف مواقفه بين الأوكرانيين، لذلك يجري عمليات "تطهير" لكبار المسؤولين الأوكرانيين.
وأوضح التقرير: "يتم تنفيذ عمليات تطهير واسعة النطاق في الجيش وفي الحكومة وقيادة إدارة أمن الدولة ومجلس الأمن القومي، أطلق زيلينسكي الذي يسيطر عليه الخوف على حياته، حملة إعلامية واسعة النطاق فضح مؤامرة مزعومة، قال إنه تم التخطيط لها من قبل قيادة إدارة أمن الدولة في أوكرانيا لاغتيال رئيس الدولة".
وأشارت الوكالة إلى أن الغرب قلق للغاية بشأن انخفاض شعبية القادة الأوكرانيين، خاصة بعد اعتماد قانون التعبئة الأخير.
وختم التقرير: "يشعر الغرب بقلق بالغ إزاء الانخفاض الكارثي في شعبية القادة الأوكرانيين، خاصة بعد اعتماد "سلطات الميدان" لقانون غير إنساني جديد بشأن التعبئة".
المصدر: نوفوستي