وأضاف بروان خلال جلسة استماع في لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأمريكي: "بالنظر إلى أننا نزود أوكرانيا بمقاتلات "إف-16 " فإن الحديث الجاري لا يتعلق بالمقاتلات وحسب بل وبتدريب الطيارين وموظفي الصيانة، وضمان تزويد كييف بالأسلحة اللازمة لهذه الطائرات".
وأردف: "هذا بالتحديد هو نوع الحوار الذي نجريه بحيث أن تركيزنا لا ينصب حول تزويد أوكرانيا بهذه المقاتلات وحسب بل وبكافة كمالياتها، ليتمكنوا من استغلالها بكافة إمكاناتها".
وأوضح أنه كان يشير إلى المناقشات التي تجري داخل مجموعة الاتصال الغربية بشأن تنسيق إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
وفي سياق متصل أعلن المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر يوم الخميس أن الولايات المتحدة بدأت عملية نقل أسلحة من أحدث حزمة مساعدات إلى أوكرانيا، مشيرا إلى أن بعضها سيصل إلى كييف في غضون أيام.
هذا ورجّح موقع "7sur7" أن تزود بلجيكا أوكرانيا بمقاتلتين إلى 4 من طراز "إف-16"، في إطار حشد الدعم العسكري الجديد لقوات كييف بعد خسائرها البشرية والمادية الفادحة في هجومها المضاد الفاشل.
وأضافت أن المواعيد النهائية للإمدادات ستتوقف على وصول قطع الغيار والطائرات الجديدة المطلوبة من الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق قالت إن بلجيكا قد تزود أوكرانيا بـ"عدة" مقاتلات "إف-16" حتى عام 2025.
وكانت روسيا قد أرسلت في وقت سابق، مذكرة إلى دول الناتو بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، فيما أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.
ولم يبق الغرب في مستودعاته نوعا من الأسلحة لم يرسله لقوات كييف، فيما يمهّد في الآونة الأخيرة لتزويدها بمقاتلات "إف-16".
وحذر الرئيس فلاديمير بوتين مؤخرا من أن الجيش الروسي "سيحرق "إف-16" في أوكرانيا وسيفكر بضربها في قواعدها بالدول التي قد تنطلق منها"، وأنها ستلقى مصير دبابات "ليوبارد" الألمانية، ومدرعات "بريدلي" الأمريكية وغيرها من الأسلحة الغربية في أوكرانيا.
المصدر: تاس