مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

52 خبر
  • فيديوهات الذكاء الاصطناعي
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
  • فيديوهات الذكاء الاصطناعي

    فيديوهات الذكاء الاصطناعي

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • كأس أمم إفريقيا 2025

    كأس أمم إفريقيا 2025

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • فيديوهات

    فيديوهات

آخر إمبراطور من أصول يمنية  

كانت سيرة تافاري ماكونين الرجل الذي ارتقى إلى عرش إثيوبيا في 2 نوفمبر عام 1930  باسم هيلا سيلاسي الأول، أسطورية بجدارة من بدايتها وحتى نهايتها المأساوية.

آخر إمبراطور من أصول يمنية   

كان تافاري المولود في 23 يوليو عام 1892، يعتبر نفسه الحفيد 225 لملكة سبأ بلقيس والنبي سليمان، وقد انتهى المطاف به في قبر سري تحت أرضية قصره.

والد تافاري ماكونين الذي أصبح يدعى هيلا سيلاسي بعد تعميده، كان أحد المستشارين العسكريين الكبار لإمبراطور الحبشة منليك الثاني، وقد ورث لقب الوجاهة والنفوذ "رأس" منه بعد وفاته في مارس عام 1906، ثم عين لاحقا حاكما لمسقط رأسه هراري في عام 1911.

بعد وصول إياسو الخامس إلى عرش الإمبراطورية الحبشية في عام 1913، برز تكتل في أعلى هرم السلطة في البلاد ضده بسبب تمسكه بالإسلام، علاوة عل مساندته لألمانيا في تلك الحقبة.

احتد الصراع وأفضى إلى خلع هذا الإمبراطور وتنصيب الأميرة زوديتا، ابنة منليك الثاني، فيما أصبح تافاري ماكونين وصيا رئيسا على الإمبراطورة وقائدا للقوات الإمبراطورية.

الإمبراطور المخلوع صحبة والده حاولا استرداد العرش بالقوة والزحف على العاصمة أديس أبابا إلا أن المحاولة فشلت وتمكن تافاري من سحق جيشهما.

بحلول عام 1917، تمكن تافاري ماكونين من القضاء على فلول الإمبراطور المخلوع تماما، وبدأ بعد أن استتب الأمر له في إجراء إصلاحات داخلية وخارجية.

لم يتوقف طموح تافاري عند هذا الحد، واعتلى العرش رسميا باسم هيلا سيلاسي في 2 نوفمبر عام 1930، وقلد نفسه في تلك المناسبة بأعلى وسام في البلاد وهو، الصليب الأكبر من وسام سليمان.

تمكن إمبراطور إثيوبيا الجديد من إحداث تغييرات مهمة في بلاده منذ أن تولى الوصاية على العرض.

تلك الإصلاحات تعززت بعد توليه العرش، ورفعت من مكانة بلاده وحولتها إلى دولة استثنائية في القارة الإفريقية حينها.

تم بناء العشرات من المؤسسات التعليمية والمستشفيات في إثيوبيا، وأوليت عناية خاصة لاستخراج الذهب والفضة، كما انضمت البلاد إلى عصبة الأمم، وظهر لها لأول مرة في تاريخها، دستور في يوليو عام 1931. هذا الدستور بني على القانون الأساسي لدستور "ميجي" في الإمبراطورية اليابانية.

لم يهنأ حفيد ملكة سبأ الأسطوري بعرشه طويلا، فقد زحفت القوات الإيطالية لاحتلال إثيوبيا بعد أن حصلت على موطئ قدم في إريتريا.

تصدى هيلا سيلاسي لقوات الغزو الإيطالي بقيادة الجنرال رودولفو غراتسياني، إلا أن تلك الحرب الضروس انتهت باستيلاء الإيطاليين على أديس أبابا في 5 مايو 1936، ثم اصبح ملكها فيكتور إيمانويل الثالث، إمبراطورا لإثيوبيا.

هيلا سيلاسي فر إلى جيبوتي ومنها إلى السودان ثم حط في بريطانيا لاجئا سياسيا بلا عرش، فيما بقيت إثيوبيا تحت السيطرة الإيطالية حتى الخامس من مايو عام 1941، تاريخ دخول القوات البريطانية إليها وطرد الإيطاليين من هناك.

كان بين القوات البريطانية في ذلك الوقت قوة محلية قادها هيلا سيلاسي بنفسه، تضاعف عددها مع التقدم نحو أديس أبابا.

تمكن الإمبراطور هيلا سيلاسي العائد إلى العرش، من القضاء على معارضيه وجيوب المتعاطفين مع الاحتلال الإيطالي بشكل تام في عام 1943، وبدأ مجددا في محاولة بناء بلاده بطرق عصرية.

الأوضاع الداخلية لم تستقم له تماما وتعرض الإمبراطور لمحاولات للإطاحة به واغتياله، ثم دخل في خريف عام 1961 في نزاع مسلح مع إريتريا التي سعى أهلها إلى الانفصال عن إثيوبيا، وخاضوا في سبيل ذلك كفاحا مسلحا تواصل لعدة عقود.

الكوارث والنكبات لم تتوقف عند هذا الحد، وشهدت البلاد بين عامي 1972 – 1974 مجاعة قاسية ناجمة عن الجفاف أودت بحياة عدد كبير من السكان. اتسع الاستياء من النظام القائم، وبادر الجيش إلى التدخل وقام بالإطاحة بالإمبراطور هيلا سيلاسي في 12 سبتمبر عام 1974.

اعتقل الإمبراطور وجميع أفراد عائلته ووضع تحت الإقامة الجبرية. في وقت لاحق في 27 أغسطس عام 1975 قتل هيلا سيلاسي الأول مع ستين من كبار الشخصيات المقربة منه.

 شاع أن الإمبراطور وكان ناهز حينها من العمر 83 عاما قد قتل بكتم أنفاسه بوسادة، فيما أعلنت الحكومة العسكرية الإثيوبية المؤقتة أن هيلا سيلاسي "توفى بعد إصابته بمرض خطير".

لاحقا تبين أن الإمبراطور الذي اشتهر بولعه بالحياة المترفة وبالملابس البراقة المذهبة وبتربية الأسود والفهود قد دفن مع أفراد حاشيته في قبر سري بالقرب من مرحاض تحت أرضية القصر الإمبراطوري.

جثة هيلا سيلاسي استخرجت في فبراير عام 1992، وتم التأكد منها، وأعيد دفن رفاته في 5 نوفمبر عام 2000 بشكل رسمي في كنيسة الثالوث المقدس في العاصمة أديس أبابا. هكذا طويت صفحة هذا الإمبراطور "الأسطوري".

المصدر: RT

التعليقات

اختر "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2025"!

اختر "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2025"!

المعركة على سوريا تتخذ منحى جديدا.. إسرائيل تتخذ "قرارا دراماتيكيا" بشأن الرئيس أحمد الشرع

لافروف للشيباني: روسيا ملتزمة بدعم سيادة سوريا ووحدة أراضيها

ماذا وراء التصعيد الأخير بين دمشق و"قسد" وما علاقة زيارة الوفد التركي باشتعال المعارك؟

زيلينسكي يطرح خطة للسلام من 20 بندا لا تشمل التخلي عن الانضمام لـ"الناتو" والأراضي