مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

63 خبر
  • لبنان في مرمى النيران الإسرائيلية مجددا
  • سعي أمريكي محموم لصفقة سلام بين روسيا وأوكرانيا
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • لبنان في مرمى النيران الإسرائيلية مجددا

    لبنان في مرمى النيران الإسرائيلية مجددا

  • سعي أمريكي محموم لصفقة سلام بين روسيا وأوكرانيا

    سعي أمريكي محموم لصفقة سلام بين روسيا وأوكرانيا

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • سوريا الجديدة

    سوريا الجديدة

  • إسرائيل تستأنف الحرب على قطاع غزة

    إسرائيل تستأنف الحرب على قطاع غزة

  • غارات أمريكية على اليمن

    غارات أمريكية على اليمن

  • فيديوهات

    فيديوهات

واشنطن و13 حليفا تفتت دولة بأكملها و"تحقن" أجيالا من شعبها باليورانيوم

بدأ حلف شمال الأطلسي في 24 مارس عام 1999 في قصف جمهورية يوغوسلافيا الاتحادية بعد تمهيد طويل كان عمليا بمثابة تجربة لكيفية تفتيت دولة كبيرة متعددة الأعراق والأديان.

واشنطن و13 حليفا تفتت دولة بأكملها و"تحقن" أجيالا من شعبها باليورانيوم
AP

في ذلك اليوم أقلعت ست قاذفات أمريكية ثقيلة من طراز "بي – 52" ترافقها عدة طائرات مقاتلة وأخرى للاستطلاع اللاسلكي وناقلات للتزود بالوقود من قاعدة "أفيانو" الجوية الواقعة شمال شرق إيطاليا.

انتهكت الطائرات المغيرة المجال الجوي اليوغوسلافي، وبدأت حوالي الساعة السابعة مساء أولى القنابل تسقط على منشآت رادار تابعة للجيش اليوغوسلافي على ساحل منطقة الجبل الأسود. لاحقا تبين أن الغارة الجوية تسببت في مقتل نساء وأطفال وأفراد من أسر العسكريين اليوغوسلاف الذين كانوا يقطنون قرب المنشآت العسكرية.

في تلك الحملة الجوية لحلف الناتو، التي جرت خلف ظهر مجلس الأمن، اخترقت القاذفات المجال الجوي لصربيا من جميع الدول المجاورة، بما في ذلك هنغاريا التي لم يمض على قبولها في صفوف الحلف حينها أكثر من أسبوع، وكذلك كرواتيا وبلغاريا ومقدونيا التي لم تضمن بعد في ذلك الوقت للناتو.

بعد القصف الجوي، جاء دور الضربات الصاروخية، وتم إطلاق صواريخ توماهوك من السفن والغواصات التابعة للأسطول السادس الأمريكي المتمركزة في البحر الأدرياتيكي والبحر الأيوني، ولم يتمكن الدفاع الجوي اليوغوسلافي من صد جحيم النار الذي استهدف منشآت حيوية بما في ذلك المطار بالقرب من العاصمة بلغراد والمصانع في مدينة بانتشيفو الواقعة شمال شرق صربيا، بما في ذلك اكبر مصفاة في البلاد لتكرير النفط.

لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية، تعرضت بلغراد والعديد من مدن صربيا الأخرى إلى غارات جوية عنيفة، وأصبحت صفارات الإنذار تدوي بشكل مألوف في ذلك الوقت، وبقي شبح الرعب ماثلا هناك طيلة 78 يوما، المدة التي استغرقتها حملة القصف التي نفذتها الولايات المتحدة وثلاثة عشر حليفا.    

حلف شمال الأطلسي كان طالب بسحب قوات الجيش والوحدات الأخرى من كوسوفو، وذلك لنشر قوات للناتو هناك، مع حرية الحركة في جميع أرجاء يوغوسلافيا. رفضت بلغراد بطبيعة الحال مثل هذا الإنذار المتعجرف الذي ينتهك سيادتها الوطنية.

بدأت الولايات المتحدة وحلفاؤها الحرب بواسطة الغارات الجوية والقصف الصاروخي. خلال تلك الغارات الجوية، استخدمت أكثر من 1100 طائرة مقاتلة، كان معظمها متمركزا في إيطاليا. كما تم استخدام 3 حاملات طائرات وصواريخ كروز البحرية.

في تلك الحملة الجوية العنيفة، نفذت طائرات حلف الناتو أكثر من 35 ألف طلعة جوية، وأطلقت على أهداف في صربيا أكثر من 23 ألف قنبلة ثقيلة وصاروخ، و37 ألف قنبلة عنقودية، بعضها مزود باليورانيوم المستنفد، ما أدى إلى تلوث إشعاعي في بعض المناطق. الخسائر الاقتصادية تقدر بمليارات الدولارات، علاوة على مقتل وإصابة الكثير من المدنيين الصرب.

وزيرة الصحة في صربيا في ذلك الوقت ليبوسافا ميليسيفيتش أدلت بتصريح قالت فيه: "حتى هتلر لم يقصف مصانعنا الكيماوية! يقوم الناتو بذلك بهدوء، ويدمر الأنهار، ويسمم الهواء، ويقتل الناس، والبلد. تجري تجربة وحشية على شعبنا باستخدام أحدث الأسلحة".

رئيس جمهورية يوغوسلافيا الاتحادية اضطر في 3 يونيو 1999 على الموافقة على خطة لتسوية النزاع، وتوقف القصف الجوي في 9 يونيو بعد توقيع ممثلين عن الجيش اليوغوسلافي وحلف شمال الأطلسي على اتفاقية عسكرية فنية في مدينة كومانوفو بمقدونيا بشأن انسحاب وحدات الجيش والشرطة من كوسوفو ونشر قوات دولية في هذه المقاطعة. مجلس الأمن اعتمد في 10 يونيو 1999 القرار رقم 1244 وبموجبه تم إرسال قوة دولية بقيادة الناتو إلى كوسوفو.

خبراء يعتقدون أن الناتو ساهم بنشاط وبأسلوب عنيف في تفتيت يوغوسلافيا لأنه لم يعد بحاجة إليها بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، علاوة على أن الولايات المتحدة التي كانت تأمل حينها في أن تبقى الدولة العظمى الوحيدة المهيمنة وضعت هذا السيناريو لتسهيل "هضم" يوغوسلافيا والاستيلاء على أسواقها بتفتيتها عرقيا ودينيا وأيضا لتسهيل دمجها في منظومتها الأوروبية.

الحملة الجوية العنيفة التي وصفتها الوزيرة الصربية بـ "التجربة الوحشية"، يرى البعض أيضا أنها كانت بمثابة اختبار لكيفية التعامل مع دول كبيرة متعددة الأعراق والأديان لتفتيتها والقضاء عليها. ربما يكون هذا الأمر بالفعل تجربة مسبقة لعمليات مشابهة مقبلة.

المصدر: RT

 

التعليقات

مجلة الإيكونوميست تطلق تنبؤا "مرعبا" للإسرائيليين بشأن مستقبل إسرائيل: تتجه نحو كارثة غير مسبوقة

زيلينسكي: السعودية لا تمتلك الموارد والمتخصصين اللازمين لمراقبة "هدنة الطاقة"

الخارجية الروسية: هجوم كييف على محطة "سودجا" تم بتوجيه من لندن

البرهان يستقبل وفدا سعوديا لبحث دعم مرحلة ما بعد الحرب في السودان

أول تعليق من حماس على الاحتجاجات ضدها في غزة

دوتان هاليفي: لا حل عسكريا في غزة.. الفلسطينيون لا يرون بديلا لوطنهم حتى في ظل الفقر والدمار

برعاية سعودية.. اتفاق سوري لبناني على أهمية ترسيم الحدود

"تهديد ونافذة دبلوماسية".. وزير الخارجية الإيراني يتحدث عن تفاصيل مضمون رسالة ترامب والرد عليها

زيلينسكي: راهنوا عليّ!.. آفاقي في السلطة "أكثر من بوتين"

الكرملين: بوتين وأردوغان بحثا نتائج المحادثات الروسية الأمريكية في الرياض