وأوضح الجيش أنه "تم نقل المسلحين المعتقلين إلى جهاز الأمن العام لاستجوابهم، فيما يواصل الجيش العملية في مجمع مستشفى الشفاء".
وأشار إلى أنه "تم العثور على العديد من الأسلحة والوثائق". موضحا: "بناء على معلومات من المخابرات العسكرية وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، كشف الجيش الإسرائيلي عن غارته المستهدفة لملاحقة كبار مسؤولي حماس الذين استعادوا مواقعهم في مجمع المستشفى".
وأكد الجيش على أنه "تم اعتقال 600 مسلح خلال العملية، بمن فيهم مسؤولون كبار في حماس ومن حركة الجهاد الإسلامي ، الذين لم يكونوا يديرون النشاط في قطاع غزة فحسب، بل أيضا في الضفة الغربية".
وأفاد البيان أنه "من بين الاعتقالات الأخيرة قياديون بارزون في حماس، مثل عمرو عزيدة الذي يرأس أنشطة الحركة في منطقة نابلس بالضفة الغربية، ومحمود القواسمي، الذي خطط ومول عملية اختطاف ثلاثة فتيان في عام 2014. والثالث هو حمد الله حسن علي، الذي كان يروج للأنشطة العدائية في الولايات المتحدة".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق، أنه قتل "أكثر من 140 مقاتلا فلسطينيا" في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه في شمال مدينة غزة، والذي اقتحمه فجر الاثنين بعد تطويقه بالدبابات.
هذا وتشهد العاصمة المصرية القاهرة، فعاليات اجتماع السداسية العربية بشأن غزة، المؤلفة من مصر والسعودية وقطر والإمارات والأردن والسلطة الفلسطينية.
كما أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن مفاوضات الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين تقترب من الاتفاق، وأن "الفجوات تضيق، والاتفاق أصبح ممكنا جدا".
المصدر: RT + وسائل إعلام إسرائيلية