وقال جيوستكي: "عندما أجرت إدارة فوميو كيشيدا في ديسمبر 2023 تعديلا تشريعيا يتيح توريد صواريخ "باتريوت" إلى واشنطن، حذرنا الجانب الياباني مباشرة من أنه ليس لدينا أدنى شك بأن المستفيد النهائي من مثل هذا القرار هو نظام كييف".
وأضاف: "مواصلة ضخ الأسلحة للقوات الأوكرانية سيعتبر تواطؤا من طوكيو في جرائم نظام كييف التي لا ينتج عنها إلا زيادة عدد الضحايا".
وتابع: "اتخذت السلطات اليابانية موقفا مؤيدا للغرب في الأزمة الأوكرانية، ونتيجة لذلك دمرت العلاقات الروسية اليابانية تم إحياؤها نتيجة جهود متبادلة استمرت لعقود".
وأضاف: "سنضطر لمواصلة الرد بإجراءات مضادة إلى أن تتخلى طوكيو عن سياستها غير الودية وتسترشد بمصالحها الوطنية".
وفي أواخر ديسمبر الماضي ذكرت وكالة "كيودو" أن الحكومة اليابانية خففت قواعد تصدير المعدات الدفاعية ووافقت على قرار تسليم الولايات المتحدة أنظمة "باتريوت" وصواريخ مصنوعة في اليابان بترخيص أمريكي.
وقال مستشار الأمن القومي جيك ساليفان: "الرئيس الأمريكي جو بايدن ممتن للغاية لرئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، وهذا القرار يساهم في تعزيز أمن اليابان من خلال ضمان احتفاظ الجيش الأمريكي بقدرات موثوقة على الردع والرد".
المصدر: نوفوستي