وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر يوم الثلاثاء خلال مؤتمر صحفي إن "المفاوضات حول هدنة إنسانية في قطاع غزة حققت تقدما كبيرا، كما أن مصيرها يعتمد إلى حد كبير على موقف حركة حماس الفلسطينية".
وأوضح: "لقد تمكنا من تحقيق تقدم كبير الأسبوع الماضي خلال الاتصالات بين المسؤولين الأمريكيين ومختلف الدول في المنطقة".
وأكد أن "المناقشات بمشاركة ممثلين أمريكيين بشأن إمكانية التوصل إلى هدنة إنسانية في غزة لإخراج الرهائن المتبقين مستمرة".
وأضاف: "نحاول إيصال هذه الصفقة إلى خط النهاية ونعتقد أن ذلك ممكن، لكن مصيرها يعتمد إلى حد كبير على موقف حماس وما إذا كانت الحركة توافق على التوصل إلى اتفاق".
وبعد أسابيع من المفاوضات، توقع الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين "حماس" وإسرائيل مطلع الأسبوع المقبل، فيما أكدت حركة "أنصار الله" الحوثية أنها ستوقف عملياتها العسكرية ضد السفن الإسرائيلية إذا ما تم التوصل إلى اتفاق بشروط حركة "حماس".
كما قال القيادي في "حماس" أسامة حمدان إن تسريب تفاصيل محادثات الهدنة في باريس هدفه الضغط وخلق حالة من الوهن لدى الفلسطينيين، والترويج لمسودة الاتفاق حالة دعائية لا تصل إلى ما نريد.
ويعيش قطاع غزة، ظروفا إنسانية غاية في الصعوبة، حيث حذرت الأمم المتحدة من تداعيات ذلك، مؤكدة أن القوات الإسرائيلية تمنع "بشكل منهجي" وصول المساعدات إلى سكان غزة الذين يحتاجونها، ما يعقد مهمة إيصالها إلى منطقة حرب لا تخضع لأي قانون.
ومع دخول الحرب في قطاع غزة يومها الـ144، يتواصل القصف وسط تحذيرات أممية من كارثة إنسانية، فيما تم الكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق باريس، بالتزامن مع ارتفاع حدة التوتر على جبهة لبنان.
المصدر: RT + نوفوستي