وقالت الصحيفة: "في حديثها عن النتيجة المثالية لأوكرانيا في العام المقبل، تحدث العديد من الدبلوماسيين الأوروبيين عن "استقرار" الصراع. وعندما سئلوا عما سيشمله ذلك، قال الدبلوماسيون إن هذا يعني دفع كييف لبدء المفاوضات مع بوتين حول تجميد النزاع وتثبيت عمليات الاستحواذ الحالية على الأراضي مقابل "ضمانات أمنية" من الغرب وطريق إلى عضوية الاتحاد الأوروبي".
وأشارت إلى أن الخيار البديل قد يكون زيادة المساعدات المالية والعسكرية لكييف، لكن مثل هذا الاحتمال ينظر إليه في الغرب بقدر كبير من الشك.
وأضافت أنه في الغرب هناك من يأمل في استئناف الأعمال مع روسيا بعد تجميد النزاع في أوكرانيا.
وأكدت أن "هذا قد يفسر ضبط النفس العميق، كما هو الحال في ألمانيا، بشأن مسألة مصادرة الأصول الروسية المجمدة".
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع مع وزير الدفاع سيرغي شويغو، في وقت سابق أن "روسيا لم تكن أبدا ضد المفاوضات ونحن دائما مع المسار الدبلوماسي، وهذا ينطبق أيضا على الوضع في أوكرانيا".
المصدر: نوفوستي