وقال الرئيس البرازيلي يوم الأحد إن ما يحدث في قطاع غزة هو إبادة جماعية وشبهها بفظائع أدولف هتلر ضد اليهود. ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مثل هذه التصريحات بأنها تجاوز للخط الأحمر.
وقال لافروف عقب محادثات مع وزير الخارجية الكوبي، ردا على سؤال حول تصريحات لولا دا سيلفا: "لن أجيب نيابة عن الدول الأخرى. نحن نحترم الرأي الذي يعبر عنه زعيم أي دولة وننطلق من حقيقة أن لكل فرد الحق في الرد والتعليق. لم نتفاعل مع تصريحات الرئيس لولا دا سيلفا، لكننا نرى، بمغزل عن مثل هذه المقارنات، كيف يعاني الآلاف من الأبرياء".
وأضاف: "بالمناسبة، هذه ليست بعض الحسابات المجردة، ولكن في ما يقرب من خمسة أشهر من العملية في قطاع غزة، مات عدد أكبر من المدنيين، وعدد أكبر من الأطفال، وعدد أكبر من النساء مقارنة بفترة العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا بأكملها، بل وحتى كامل الفترة منذ عام 2014 بعد الانقلاب في أوكرانيا".
ويوم أمس الأحد، اتهم الرئيس البرازيلي إسرائيل بارتكاب "إبادة" بحق المدنيين الفلسطينيين بغزة، مشبها ما تقوم به إسرائيل بمحرقة اليهود إبان الحرب العالمية الثانية.
وكان لولا دا سيلفا قد أكد خلال زيارته إلى مصر في وقت سابق، أن إسرائيل تقتل فى غزة بشكل غير مسبوق، مشددا على أنه لا سلام دون قيام دولة فلسطينية
ومن جانبها، أعربت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أمس الأحد، عن امتنانها لتصريحات الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا التي وصف فيها ما يتعرض له قطاع غزة بـ "المحرقة" النازية.
وعلى خلفية ذلك، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا شخصا غير مرغوب فيه. كما استدعى السفير البرازيلي لدى إسرائيل فريدريكو ماير ووبخه فيما يتعلق بتصريحات لولا دا سيلفا.
وصرح سيلسو أموريم، مستشار الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولو دا سيلفا اليوم الاثنين، بأن قرار إسرائيل إعلان رئيس البرازيل شخصا غير مرغوب فيه هو أمر سخيف.
المصدر: RT