وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي بمناسبة الذكرى العاشرة للانقلاب في أوكرانيا: "فيما يتعلق بتفتح بصيرة الأمريكيين فجأة بعد مقابلة تاكر كارلسون مع بوتين أود الإشارة إلى أمر رئيسي بالنسبة لي.. لقد تبين أن المجتمع الأمريكي يعيش في حصار معلوماتي مطبق.. يلقمونه بروايات محلية، وهذا ما يفعله الديمقراطيون في المقام الأول لأن قناة "فوكس نيوز" كانت المعبر الوحيد عن مزاج الجمهوريين لكن بعد خروج كارلسون منها غيرت هي الأخرى في إيقاعها.. ما يعني بالمحصلة أن لا مجال عندهم لحرية الكلمة رغم أن الدستور الأمريكي نفسه يدعو لفسح المجال للحصول على أي معلومة.".
وكان الشيء الأكثر إثارة للاهتمام في مقابلة فلاديمير بوتين مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون هو ردة الفعل التي أحدثتها في المجتمع الأجنبي.
فقد تجاوز عدد مشاهدات المقابلة بين بوتين وكارلسون في أول 24 ساعة مائة مليون مشاهدة، وهذا فقط على شبكة اجتماعية واحدة، هناك افتراض بأن أكثر من مليار شخص سيتعرفون في نهاية المطاف على محتويات المقابلة.
هذا وأكدت رئيسة تحرير شبكة RT مارغريتا سيمونيان يوم أمس، أن مقابلة الرئيس فلاديمير بوتين مع الصحفي تاكر كارلسون، كشفت الكثير من الحقائق، فيما أدرك الأمريكيون أنهم تعرضوا للكذب بشأن أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي