وجاء في المقالة: "إذا سألت في جميع أنحاء وزارة الخارجية الأمريكية، يمكنك أن تكتشف أنه يوجد لدى بايدن حتى صديق (كلب) ألماني بقدمين".
ولاحظت المقالة أنه توجد في الولايات المتحدة مقولة صاغها الرئيس السابق هاري ترومان: "إذا كنت تريد صديقا في واشنطن، فاشتري لنفسك كلبا".
ونوهت الصحيفة، بوجود كلبين حقيقيين من فصلية الراعي الألمانية، لدى الرئيس الأمريكي الحالي.
وأشارت المقالة إلى أن بايدن وشولتس لا يتقنان بتاتا فن الخطابة، ويتمتعان بشعبية منخفضة في بلديهما.
ونقلت الصحيفة عن بيتر روف، مدير الاتجاه الأوروبي لمعهد هدسون للدراسات: "شولتس يحب الاختباء خلف بايدن. وقد رأينا ذلك، على سبيل المثال، في مسألة توريد الدبابات والصواريخ بعيدة المدى (لأوكرانيا).ولا يفعل شولتس الكثير لتطوير الاستقلال الأوروبي في السياسة الأمنية".
وخلصت المقالة إلى أن اللقاء بين بايدن وشولتس في واشنطن، يمكن بشكل عام أن يدخل في كتب التاريخ باعتباره الحدث الأخير في حقبة عبر الأطلسي، لأنه إذا فاز ترامب في الانتخابات، فإن العلاقات بين الولايات المتحدة وأوروبا لن تعود إلى ما كانت عليه أبدا.
الخميس الماضي، سافر شولتس إلى واشنطن حيث التقى بأعضاء مجلس الشيوخ والرئيس الأمريكي جو بايدن.
وكتبت شبيغل الألمانية في وقت لاحق، أن المستشار وصل إلى الولايات المتحدة في أسوأ لحظة بالنسبة لسيد البيت الأبيض. ونوهت بأن الزيارة تمت في فترة يبدو فيها بايدن أضعف وأكثر عرضة للخطر من أي وقت مضى خلال فترة ولايته.
المصدر: نوفوستي