وفي اجتماع لمجلس الأمن الدولي عُقد بناء على طلب روسيا في ما يتعلق بقصف مدينة ليسيتشانسك في جمهورية لوغانسك الشعبية قال روبرت وود: "لقد رأينا تقارير عن الغارة على المخبز.. التي أدت إلى مقتل 28 شخصا على الأقل في 3 فبراير..بينما لا يمكننا تأكيد هذه المعلومات بشكل مستقل، فإن الولايات المتحدة تأسف لسقوط ضحايا من المدنيين وتعرب عن خالص تعازيها لأسر المدنيين القتلى".
وقد طلبت روسيا عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي في 6 فبراير الجاري، لبحث الهجوم الأوكراني الإرهابي على مدينة ليسيتشانسك في جمهورية لوغانسك الذي راح ضحيته 28 قتيلا.
وأدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الاثنين، الهجوم الأوكراني الإرهابي على مدينة ليسيتشانسك الذي راح ضحيته 28 قتيلا، داعيا إلى وقف جميع الهجمات ضد المدنيين فورا.
وأعلن مكتب جمهورية لوغانسك الشعبية في روسيا الاتحادية، قصف نظام كييف يوم السبت 3 فبراير، المناطق المدنية في مدينة ليسيتشانسك، وتعرضت مرافق البنية التحتية المدنية لهجوم وحشي. وبسبب الأعمال الإرهابية للنازيين الجدد الأوكرانيين تم تدمير مخبز المدينة وأسفر ذلك عن مقتل 28 شخصا بينهم طفل واحد، بالإضافة إلى إصابة 10 آخرين.
هذا وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الهجوم الإرهابي الأوكراني الجديد هو رسالة "امتنان" من متطرفي كييف على الدعم المالي الأوروبي "السخي"، ودعت المنظمات الدولية لإدانته.
ووصف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف الهجوم على مخبز مدينة ليسيتشانسك في جمهورية لوغانسك، بالاعتداء الإرهابي والوحشي، مضيفا أن "العملية العسكرية الروسية مستمرة لمنع حدوث المزيد من الهجمات الإرهابية التي تشنها القوات الأوكرانية".
المصدر: تاس+RT