وقال: "نفذت القوات الأمريكية والبريطانية، بدعم من أستراليا والبحرين وكندا والدنمارك وهولندا ونيوزيلندا، ضربات إضافية ضد أهداف عسكرية في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".
وأضاف: "أدت هذه الضربات إلى زيادة تعطيل وتقليص قدرات ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران على شن هجماتها المتهورة والمزعزعة للاستقرار ضد السفن الأمريكية والدولية التي تعبر البحر الأحمر بشكل قانوني".
وأشار وزير الدفاع الأمريكي إلى أن "قوات التحالف استهدفت 13 موقعا مرتبطا بمنشآت تخزين الأسلحة تحت الأرض التابعة للحوثيين وأنظمة الصواريخ ومنصات الإطلاق وأنظمة الدفاع الجوي والرادارات".
وتابع أوستن: "يبعث هذا العمل الجماعي برسالة واضحة إلى الحوثيين مفادها أنهم سيستمرون في تحمل المزيد من العواقب إذا لم ينهوا هجماتهم غير القانونية على السفن البحرية الدولية. ولن نتردد في الدفاع عن الأرواح والتدفق الحر للتجارة في أحد أهم الممرات المائية في العالم".
وفجر اليوم الأحد، صرح مسؤولان أمريكيان بأن الولايات المتحدة وبريطانيا قصفتا أهدافا للحوثيين في اليمن من منصات جوية وسطحية وطائرات "إف/إيه 18" واستهدفتا ما لا يقل عن 30 هدفا في 10 مواقع على الأقل.
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية فجر أمس السبت، شن غارات جوية في العراق وسوريا ضد أهداف مرتبطة بفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وجماعات مسلحة تابعة له.
وكانت قد أفادت شبكة "إيه بي سي نيوز" نقلا عن مسؤول أمريكي أن الضربات العسكرية الأمريكية قد بدأت في سوريا، في إطار الرد على الهجوم الذي تسبب بمقتل 3 جنود بقاعدة أمريكية في الأردن.
وأشار مراسل RT في سوريا، إلى أن عمليات القصف طالت أهدافا في ريف الميادين والبوكمال شرقي سوريا ومقار للفصائل العراقية بمنطقة السكك في القائم غرب العراق.
وكانت السلطات الأمريكية قالت في وقت سابق إن القوات الأمريكية في الأردن تعرضت لهجوم من قبل المقاومة الإسلامية العراقية، وبحسب البنتاغون، فقد أسفرت هذه الضربة عن مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة أكثر من 40 آخرين.
وتلقي الولايات المتحدة باللوم على إيران في ما حدث، وبحسب قناة "سي بي إس"، وافقت الإدارة الأمريكية، كإجراء انتقامي، على خطط ضرب أهداف إيرانية وأفراد عسكريين مما هو متمركز في العراق وسوريا.
المصدر: RT