وقال زالوجني في مقال كتبه لصحيفة "سي إن إن": "في عام 2024، يجب أن نركز جهودنا الرئيسية على ثلاثة مجالات: إنشاء نظام لتزويد قواتنا المسلحة بقدرات التكنولوجيا الفائقة. تقديم فلسفة جديدة للتدريب والحرب تأخذ في الاعتبار القيود في القدرات وطريقة نشرها. وتطوير قدرات قتالية جديدة في أسرع وقت ممكن".
وأشار القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية إلى أن هدف أوكرانيا يجب أن يكون تعظيم تراكم أحدث القدرات القتالية، وهو ما سيسمح لكييف بتخصيص موارد أقل لإلحاق "أقصى قدر من الضرر".
وقال زالوجني أيضا إن العامل المركزي في الصراع هو تطوير أنظمة الأسلحة غير المأهولة، واعترف قائد قوات كييف بأن أوكرانيا ليس لديها ميزة في الحرب الموضعية.
وأشار في المقال إلى أن "تجربتنا القتالية، خاصة منذ عام 2022، فريدة من نوعها، ولكن من أجل الانتصار يجب علينا أن نجد باستمرار طرقا وفرصا جديدة من شأنها أن تساعدنا في الحصول على ميزة على العدو".
وأضاف: "الأولوية الرئيسية لكييف تتمثل في اكتساب ترسانة كاملة من المركبات غير المأهولة الرخيصة والحديثة والعالية الكفاءة وغيرها من الوسائل التقنية".
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، نقلا عن مصادر مطلعة على الوضع، أن زيلينسكي التقى زالوجني في 29 يناير الماضي، ولم يعرض عليه سوى منصب مستشار للسلطات الأوكرانية بعد استقالته.
بدورها، قالت مجلة "إيكونوميست" إنه عُرض على زالوجني منصب سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع في أوكرانيا، لكنه قابل ذلك العرض بالرفض.
المصدر: RT