وقال الحزب في بيان: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، قام مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 11:05 من مساء يوم الجمعة 26-01-2024 باستهداف تموضع وإنتشار لجنود العدو الصهيوني قرب المطلة بالأسلحة الصاروخية وحققوا فيهما إصابات مباشرة".
وأفاد في بيان آخر: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، قام مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 10:00 من مساء يوم الجمعة 26-01-2024 باستهداف تجمع لجنود العدو الاسرائيلي على تلة الكوبرا بصاروخي بركان وتم إصابته إصابة مباشرة".
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورا تظهر اشتباكات بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلي "حزب الله".
وذكر في بيان منفصل: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، قام مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 09:55 من مساء يوم الجمعة 26-01-2024 باستهداف ثكنة زرعيت بصاروخ بركان وتم إصابتها إصابة مباشرة".
وأعلن الحزب في بيان رابع: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، قام مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 10:40 من مساء يوم الجمعة 26-01-2024 باستهداف أحد المباني في مستعمرة أفيفيم بالأسلحة المناسبة وأصيب إصابة مباشرة".
كما أفاد الإعلام الحربي في الحزب بأن "قوة قناصة في المقاومة الإسلامية استهدفت مساء اليوم الجمعة 26/01/2024، الأجهزة الأمنية التجسسية المستحدثة المرفوعة على ثكنة زرعيت الصهيونية".
ومن جهتها أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن مقاتلي "حزب الله" أطلقوا صاروخا مضادا للدبابات على موشاف أفيفيم في الجليل الأعلى قبل حوالي نصف ساعة، ولم تقع إصابات، ورد الجيش الإسرائيلي بالقصف بالمدفعية.
وتداولت وسائل إعلام إسرائيلية أنباء بأن حالة تأهب قصوى على الجبهة الشمالية، ويرسل الجيش الإسرائيلي قوات ومروحيات وطائرات عسكرية.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية سقوط صاروخ بركان على غرفة (داخل ثكنة زرعيت) التي استهدفها مقاتلو "حزب الله" مساء أمس الجمعة.
وأشارت إلى أن عددا من الجنود الإسرائيليين كانوا داخل الغرفة التي أصيبت بالصاروخ، إلا أنها لم تكشف على حجم الخسائر التي لحقت بالجنود.
كما أفادت بأنه تم إطلاق صاروخ ثقيل من لبنان باتجاه هدف عسكري في محيط مستوطنة شلومي بالجليل الغربي.
وتداولت أيضا أنباء حول إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه جبل دوف على الحدود اللبنانية.
وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان توترا أمنيا وتبادلا لإطلاق النار وقصفا بالصواريخ بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله منذ إطلاق حماس عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023 وإعلان إسرائيل الحرب على غزة.
المصدر: RT