وجاء في بيان الخارجية الباكستاني: "باكستان نفذت سلسلة ضربات عسكرية على أوكار الإرهابيين في إقليم سيستان وبلوشستان الإيراني".
وأضاف البيان: "قتل عدد من الإرهابيين خلال العملية التي اعتمدت على معلومات استخباراتية موثوقة عن أنشطة إرهابية وشيكة واسعة النطاق من قبل من يطلق عليهم اسم سارماتشار".
وتابع البيان: "تحترم باكستان احتراما كاملا سيادة جمهورية إيران الإسلامية وسلامتها الإقليمية. وكان الهدف الوحيد لعمل اليوم هو السعي لتحقيق أمن باكستان والمصلحة الوطنية التي لها أهمية قصوى ولا يمكن المساس بها".
وأوضح البيان أن "باكستان تتمسك بمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة بما في ذلك سلامة أراضي الدول الأعضاء وسيادتها، وذلك باعتبارها عضوا مسؤولا في المجتمع الدولي. واسترشادا بهذه المبادئ، وفي إطار ممارسة حقوقنا المشروعة بموجب القانون الدولي، لن تسمح باكستان أبدا بالمساس بسيادتها وسلامتها الإقليمية، تحت أي ذريعة أو ظروف".
وفي وقت سابق، أعلن نائب حاكم محافظة سراوان الإيرانية على الحدود مع باكستان علي رضا مرحاماتي عن سماع دوي عدة انفجارات على الحدود الباكستانية الإيرانية، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية.
وأكد مرحماتي مقتل سبعة أشخاص غير إيرانيين (ثلاث نساء وأربعة أطفال) صباح الخميس في المناطق الحدودية في محافظتي سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران.
وفي يوم الثلاثاء الماضي، أعلنت وسائل إعلام إيرانية رسمية أن إيران شنت هجوما صاروخيا على قواعد تنظيم جيش العدل في باكستان.
يأتي ذلك، غداة هجوم صاروخي وبطائرات مسيرة شنته القوات المسلحة الإيرانية على قواعد تنظيم "جيش العدل" في الأراضي الباكستانية.
وقالت الخارجية الباكستانية في بيان: "القصف الإيراني داخل أراضينا عمل غير قانوني وغير مقبول ولا مبرر له ونحتفظ بحق الرد.. استدعينا سفيرنا لدى إيران ولم يتم السماح بعودة السفير الإيراني الذي يزور بلاده في الوقت الراهن".
كما استدعت الخارجية الباكستانية أمس الثلاثاء، القائم بالأعمال الإيراني في إسلام آباد للتعبير عن إدانتها للانتهاك الصارخ وغير المقبول لسيادة البلاد بعد قصف طهران مجموعة مسلحة في الأراضي الباكستانية.
المصدر: RT