وقال شينا في مقابلة مع صحيفة "رزيكزبوسبوليتا": "ألمانيا ليست حليفتنا فحسب، بل شريك اقتصادي لنا أيضا. ولقد جعل ياروسلاف كاتشينسكي (سياسي محافظ) من الهجوم اللفظي والدبلوماسي تجاه الألمان عنصرا رئيسيا في سردية السياسة الداخلية للبلاد".
وأضاف: "يجب أن تكون السياسة الخارجية فعالة، وليست استعراضية ومثيرة للذهول".
ولفت في الوقت نفسه إلى "نحن ملزمون بتنفيذ قرارين لمجلس النواب، تم اعتمادهما بالإجماع تقريبا. في هذا الجانب لم يتغير أي شيء".
وفي الوقت نفسه، أشار إلى أن "حقيقة تلقي التعويضات تعتبر أكثر أهمية لبولندا من قيمة المبالغ التي سيتم الحصول عليها".
وتابع شينا: "لسنا متشبثين بالأرقام التي رسمها حزب القانون والعدالة (الحزب الحاكم السابق في بولندا)... يجدر التحدث مع الألمان بطريقة لإيجاد حل مفيد وعادل لبولندا".
يشار إلى أنه في وقت سابق، قالت السلطات البولندية إنها تطالب ألمانيا بمبلغ 6.2 تريليون زلوتي (حوالي 1.3 تريليون دولار) كتعويضات عن الأضرار الناجمة عن الحرب العالمية الثانية.
وفي بداية شهر أكتوبر الماضي، تم إرسال مذكرة بهذا الخصوص إلى ألمانيا عبر وزارة الخارجية.
المصدر: نوفوستي