وقال بودولياك إن العديد من هؤلاء المسؤولين يواصلون تلقي الرشاوى والتباهي بمظاهر الترف على الرغم من حقيقة أن البلاد "تقاتل" في الوقت الحالي.
وجاءت تصريحاته خلال لقاء مع مقدم برنامج "نحن أوكرانيا" عندما سُئل عمّا إذا كان جميع المسؤولين "تحولوا إلى سكة الحرب".
وأضاف: "ليس جميعهم (المسؤولين).. إذا كنت تعيش في بيئة معينة، وفي هذه البيئة يعتبر أمرا رائعا جدا أن تتمكن من تلقي رشاوى أو اقتناء شيء ما أو تحقيق زيادة في ثروتك، .. وذلك عندما يكون الجميع في وضع صعب ومعيّن..".
وخلص إلى أنه "هذه هي الحالة النفسية السائدة لدى طبقة معينة من الناس هنا.. هذا لم يتغير بالنسبة لهم".
يُشار إلى أن السلطات الأوكرانية ذكرت مرارا أن اقتصاد البلاد "يتحول إلى حالة الحرب" عندما يصبح الإنفاق على قطاع الدفاع ذي أولوية.
وفي هذا الخصوص، أشار وزير المالية سيرغي مارشينكو إلى أن الأوكرانيين، فيما يتعلق بهذا الجانب، ربما يتعين عليهم تخفيض مستوى استهلاكهم للسلع والخدمات عدة مرات.
وفي الوقت نفسه، تتسرب مثل هذه القصص إلى وسائل الإعلام الأوكرانية حول إقامة حفلات خاصة مترفة وبصورة غير مفهومة من قبل المسؤولين وأقاربهم، ناهيك عن ممتلكاتهم خارج البلاد.
وأيضا، على الرغم من أن "مكافحة الفساد" تعتبر أحد الالتزامات الرئيسية التي تحملها كييف على عاتقها أمام شركائها الغربيين، فإنها وبحسب المحللين المحليين، لا يزال مستواها مرتفعا للغاية، كما تبيّن أن ما وراء سلوك سلطات البلاد تكمن "إعادة لتوزيع مجالات النفوذ والأموال".
المصدر: تاس