وكتبت باراسكا في قناتها على "تلغرام": "من المزعج رؤية كيف أن الحكومة الحالية تخاطر بوضعنا المحايد كرمى الوضع السياسي العالمي".
وأضافت باراسكا: "أصبح من المعروف أن مولدوفا تنضم إلى كتلة اجتماع وزراء دفاع جنوب شرق أوروبا SEDM، ويبدو أن قيادة البلاد قد تناست أن دستورنا يعلن حالة الحياد التام، على الرغم من أنه على الأرجح لم يعر هذا الجانب أي اهتمام".
وفي وقت سابق، ذكر المكتب الصحفي لوزارة الدفاع المولدوفية أن وزير الدفاع أناتولي نوساتي، كان في زيارة إلى أنقرة يومي 21 و23 نوفمبر الجاري، حيث شارك هناك في اجتماع وزراء دفاع جنوب شرق أوروبا".
وتابع بيان الدفاع المولدوفية: "تم خلال هذا الحدث توقيع المشاركين على وثيقة بشأن انضمام مولدوفا إلى عملية SEDM كعضو كامل العضوية".
يشار إلى أن SEDM هي مبادرة إقليمية تُساعد على تعزيز علاقات التعاون العسكري السياسي والحفاظ على الاستقرار والأمن في جنوب شرق أوروبا.
وبيّنت باراسكا أن كل ما يريده المواطنون المولدوفيون هو السلام والاستقرار.. "نحن بحاجة إلى ظروف معيشية سلمية، وليس المشاركة في صراعات الآخرين، لذلك، ندعو حكومتنا إلى الحفاظ على موقف الحياد وعدم الانضمام إلى التكتلات العسكرية حول العالم".
تجدر الإشارة إلى أن رئيسة مولدوفا مايا ساندو، قالت في وقت سابق، قالت في مقابلة مع صحيفة "بوليتيكو" إن البلاد يجب أن تتخلى عن الحياد من أجل الانضمام إلى تحالف عسكري كبير.
وأشارت الصحيفة إلى أن ساندو لم تأتي على ذكر الناتو على وجه التحديد، لكنها ذكرت مرارا في السابق أن البند الدستوري الخاص بالوضع المحايد يمكن مراجعته، حتى وإن كان السكان يفضلون التقارب مع حلف شمال الأطلسي، في حين تعارض المعارضة مسألة انضمام البلاد إلى الناتو.
المصدر: نوفوستي