ودعا فيكتور أوربان، كافة المواطنين إلى إبداء آرائهم حول القضايا التي تم تضمينها في الاستبيانات المرسلة بالبريد خلال المشاورات الوطنية التي بدأت بالبلاد.
وأشار أوربان إلى أن "الأمر يتعلق بحماية سيادة الدولة، وهناك نقاش جاد حول هذه القضية في الاتحاد الأوروبي".
وأضاف: "يريد البيروقراطيون في بروكسل مرة أخرى أن يخبرونا كيف نعيش: إنهم يريدون منح أوكرانيا المزيد من المال والمزيد من الأسلحة، ويريدون منا ألا نضطر إلى تخفيضات في الإسكان وبعض الخدمات، والسماح بدخول المهاجرين".
وأكد أوربان: "لا نريد أن نرقص على أنغام بروكسل"، كما أوضح أنه ملأ استبيانا تلقاه عبر البريد، وأعاد إرساله لتلخيص نتائج المشاورات الوطنية، والتي ستستمر في البلاد حتى 10 يناير.
وتأمل الحكومة بهذه الطريقة أن تحشد دعم المواطنين للمفاوضات مع رؤساء الاتحاد الأوروبي. ومن بين الأسئلة الـ11 المدرجة في الاستبيان، توجد 4 أسئلة تتعلق بأوكرانيا حول الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وتقديم المساعدة المالية والإمدادات العسكرية، وكذلك استيراد الحبوب الأوكرانية. فيما تناولت الأسئلة الأخرى الآراء حول الهجرة غير الشرعية وإجراءات الدعم الاجتماعي للسكان.
وقد أجرت السلطات في هنغاريا بالفعل مشاورات وطنية عدة مرات، وأرسلت استبيانات عن طريق البريد، وأنشأت موقعا خاصا على شبكة الإنترنت لهذا الغرض، حيث يمكن الإجابة عن جميع الأسئلة عبر الإنترنت.
وكانت آخر مرة جرت فيها مثل هذه المشاورات في عام 2022، تتعلق بالموقف تجاه عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، حيث شارك فيها أكثر من مليون و360 ألف شخص، عارض 97% منهم سياسة العقوبات التي تنتهجها بروكسل.
هذا وقال أوربان، في وقت سابق، إن أوكرانيا بعيدة للغاية عن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
المصدر: تاس