وجاء بيان الخارجية التركية ردا على "افتراءات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين"، حسبما قالت الوزارة.
وأكدت الخارجية التركية: "إن الافتراءات التي لا أساس لها من الصحة من قبل بنيامين نتنياهو وإيلي كوهين، اللذين لا يرتاحان للحقيقة التي يتم التعبير عنها، لن تكون قادرة على تغطية جرائمهما".
وأضاف البيان: "لا يحق للمسؤولين الإسرائيليين الذين دخلوا صفحات التاريخ المظلمة بما ارتكبوه من قمع ومجازر بحق الشعب الفلسطيني، أن يتحدثوا عن القانون".
كما ذكر البيان: " إن السلطات الإسرائيلية، التي فقدت بالفعل شرعيتها في الضمير الإنساني، لن تتمكن من التستر على جرائمها التي ارتكبتها بقصف المستشفيات وقتل النساء والأطفال أمام أعين العالم أجمع، ولن تتمكن من صرف الانتباه وحرف الأنظار".
وأوضحت الخارجية التركية أن "المحرضين ومرتكبي هذه الجرائم ضد الإنسانية، والتي أثارت سخطا عميقا في الرأي العام العالمي، سوف يحاكمون عاجلا أم آجلا".
واختتم بيان الخارجية بتأكيد أن "تركيا ستواصل معارضتها للمجزرة في غزة ودعم القضية العادلة للشعب الفلسطيني".
وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت سابق، بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "يدعم الإرهاب"، ويصف "إسرائيل بالدولة الإرهابية وهو يقصف القرى التركية في بلاده".
كما اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إسرائيل "دولة إرهابية" وأكد نيته مقاضاتها دوليا على ارتكابها المجازر بحق الشعب الفلسطيني. مؤكدا "مواصلة عزل إسرائيل في الساحة الدولية، مع توفير كل أشكال الدعم الإنساني لفلسطين".
هذا ودخلت الحرب على غزة يومها الـ40 مع استمرار القصف الإسرائيلي، في ظل كارثة صحية وإنسانية، مع اقتحام للمشافي، فيما أعلن مكتب الإعلام الحكومي بغزة أن عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع بلغ 11500 قتيلا. في حين أكدت الأمم المتحدة أنها تشعر بقلق بالغ إزاء ما يحدث بمجمع الشفاء الطبي في غزة، مطالبة بحماية المرافق الطبية بموجب القانون الإنساني.
المصدر: RT