جاء ذلك في الإفادة الصحفية لبيسكوف اليوم الاثنين، حيث تابع أن " مثل هذه الاستنتاجات التي تقول بأن زيلينسكي قد لا يكون على علم بالهجوم الإرهابي على (السيل الشمالي)، هي بحد ذاتها أمر مثير للقلق، بما في ذلك بالنسبة للغرب، هذا يعني أن نظام كييف قد لا يكون مسيطرا على الوضع بالكامل، وهذا أمر يجب أن يأخذ بالاعتبار".
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قد نشرت يوم أول أمس السبت مقالا مطولا، أكدت فيه ان منسق عملية تفجير خطوط أنابيب "السيل الشمالي" هو قائد سابق في القوات الخاصة الأوكرانية، رومان تشرفينسكي، وكان قائدا سابقا لإحدى وحدات قوات العمليات الخاصة التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية.
وأضاف المقال أن تشيرفينسكي تعامل مع القضايا اللوجستية، ودعم فريقا مكونا من 6 أشخاص، واستخدم يختا ومعدات غوص لزرع المتفجرات في أماكن التفجير.
من جهته هاجم المستشار السابق للرئاسة الأوكرانية، أوليغ سوسكين، مقال الصحيفة متهما إياها بمحاولة زرع الشقاق بين زيلينسكي وقائد الجيش زالوجني، وبحسب رأيه فإن أوكرانيا "غير قادرة على تنفيذ مثل هذه العمليات المعقدة، لافتا إلى أن المقال المنشور في إحدى الصحف الغربية الكبرى "لا يعكس حقيقة الأمر الواقع".
وكان الصحفي الأمريكي الشهير والحائز لجائزة "بوليتزر" سيمور هيرش قد نشر تحقيقا جاء فيه، نقلا عن مصدر، أن عبوات ناسفة تحت خطوط أنابيب الغاز الروسية زرعت في يونيو 2022 تحت غطاء تدريبات "بالتوبس" من قبل غواصي البحرية الأمريكية، بدعم من متخصصين نرويجيين.
وبحسب هيرش، فإن القرار بشأن العملية اتخذه الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد 9 أشهر من المناقشات مع مسؤولي الإدارة المعنيين بقضايا الأمن القومي.
وترتب على مادة هيرش أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية كانت متورطة بشكل مباشر في التحضير للعملية، وأن الأمر ببدء العملية أصدره رئيس الوكالة ويليام بيرنز.
المصدر: RT