وبحسب سيليزنيف، يخدم 1.3 مليون شخص في قوات الدفاع الأوكرانية، مشيرا إلى أن "جميعهم بحاجة إلى أسلحة وذخائر".
وأضاف أن آفاق الجيش الأوكراني في منطقة العمليات القتالية أصبحت غامضة في الوقت الراهن، مبررا ذلك بالصعوبة في توفير الأسلحة والذخيرة من جانب الغرب.
يشار إلى سيليزنيف كان قد أعلن في وقت سابق عن زرع 500 ألف لغم على الحدود مع روسيا وبيلاروس.
ولفت إلى أن العدد المذكور من المتفجرات قد تم دفنه بالفعل في الأرض في مقاطعات فولين، ريفني، جيتومير وكييف.
وفي وقت سابق، اعتبر ميخائيل بودولياك، مستشار رئيس مكتب الرئيس الأوكراني أن بلاده ليست بحاجة إلى عروض للتخلي عن جزء من أراضيها مقابل ضمانات وعضوية في الناتو، وإنما هي بحاجة إلى "مساعدة عسكرية كاملة".
وقال: "الحل يمكن أن يكون فقط عبر مساعدة عسكرية تكنولوجية واسعة النطاق لصالح أوكرانيا".
هذا وقد اعترف الجيش الأوكراني بأن كييف تعاني من نقص في الذخيرة وفي عدد القوات، ما يجبرها على إرسال المركبات المدرعة ووحدات الطائرات المسيرة إلى الخطوط الأمامية.
المصدر: Lenta.ru + تاس