وتحاول رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، جمع حزمة مالية متوسطة الأجل لكييف بمبلغ 53 مليار يورو، على حساب أعضاء الاتحاد.
وأوضحت وكالة "بلومبرغ" أن هذا تسبب في "محادثات مكثفة" خلف الأبواب المغلقة، حيث حذر المستشار الألماني، أولاف شولتس، من "ضرورة خفض النفقات بشكل كبير". كما اشتكى من أن "زملاءه كانوا يتحدثون عن تخصيص الأموال، لكن لم يكن أحد على استعداد لمناقشة مصدر هذه الأموال".
وأضافت الوكالة أن شولتس، أكد في اجتماع مغلق ومتوتر من أن "الوقت قد حان للتحلي بالجدية بشأن الحد من خطط الإنفاق، في حين يسعى الكثيرون للحصول على تمويل جديد لمساعدة أوكرانيا ومعالجة الهجرة".
واشتبك رؤساء الاتحاد الأوروبي بعضهم مع بعض ومع قيادة الاتحاد الأوروبي في وقت متأخر من مساء الخميس، مع بداية قمة بروكسل التي تستمر يومين.
وسبق أن رفض رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، المصادقة على تعديلات تخص ميزانية الاتحاد الأوروبي، وتشمل تقديم حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا بقيمة 50 مليار يورو من الميزانية الأوروبية.
وأوضح أوربان أن بلاده "ستعرقل هذه المبادرة حتى ترى مبررا واضحا لتخصيص أموال إضافية، وليس مجرد اقتراح "لمنح المزيد من الأموال".
كما أعلنت سلوفاكيا، في وقت سابق، وقف تقديم المساعدات العسكرية الإضافية لأوكرانيا.
المصدر: RT + وكالة "بلومبرغ"