ووفقا لأربعة مسؤولين مطلعين على خطط الطوارئ للحكومة الأمريكية، فإن الأمريكيين الذين يعيشون في إسرائيل ولبنان يثيرون قلقا خاصا، على الرغم من أنهم أكدوا على أن عملية إخلاء بهذا الحجم تعتبر أسوأ سيناريو، وأن النتائج الأخرى تعتبر أكثر احتمالا.
ومع ذلك، قال أحد المسؤولين: "سيكون من غير المسؤول عدم وجود خطة لكل شيء".
ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر قولها إن "الإدارة على الرغم من دعمها الشعبي القوي لإسرائيل، تشعر بقلق عميق من احتمال التصعيد، وفي الأيام الأخيرة حولت انتباهها جزئيا إلى الخدمات اللوجستية المعقدة المتمثلة في الاضطرار فجأة إلى نقل عدد كبير من الأشخاص".
ووفقا لتقديرات وزارة الخارجية، هناك نحو 600 ألف مواطن أمريكي في إسرائيل ويعتقد أن هناك 86 ألف آخرين كانوا في لبنان عندما أطلقت "حماس" عملية "طوفان الأقصى" يوم 7 أكتوبر.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن "القلق في لبنان ينصب بشكل رئيسي على حزب الله، وسط مخاوف من أنه قد يهاجم إسرائيل من الشمال، مما قد يؤدي إلى حرب على جبهتين، مما سيؤدي إلى إجهاد القوات الإسرائيلية".
وقال أحد المسؤولين: "لقد أصبحت هذه مشكلة حقيقية. إن الإدارة قلقة للغاية من أن هذا الأمر سيخرج عن نطاق السيطرة".
وفي الأسبوع الماضي، أصدرت وزارة الخارجية نصيحة لجميع المواطنين الأمريكيين في جميع أنحاء العالم "لتوخي المزيد من الحذر" بسبب "التوترات المتزايدة في مواقع مختلفة حول العالم، واحتمال وقوع هجمات إرهابية، ومظاهرات أو أعمال عنف ضد المواطنين والمصالح الأمريكية".
المصدر: "واشنطن بوست"