ونقلت الصحيفة اليوم الأحد عن مسؤول بالجيش لم تسمه قوله إن نتنياهو يقوم بحملة.. يجمع الأدلة ضد الجيش، ويشرح في محادثات خاصة لماذا لا يقع عليه اللوم، ويردّد أنه لم يحصل على المعلومات الاستخبارية".
من جهته، ذكر مسؤول آخر بالجيش للصحيفة: "من الواضح إن ما يفعله نتنياهو.. أمر مشين".
كما لفتت الصحيفة أيضا إلى "تعيين نتنياهو، متحدثا جيدا للتنسيق مع المراسلين العسكريين الإسرائيليين، بعد 4 أيام فقط من الحرب"، موضحة أن "إيلي فيلدشتاين، عمل كمتحدث باسم فرقة الضفة الغربية التابعة للجيش، ما جعله على دراية جيّدة بالمراسلين العسكريين، وكان فيما بعد المتحدث باسم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير".
وتابعت "هآرتس" أنّ عدة مصادر "وصفت التعيين بأنه غير عادي، خاصة خلال الحرب، حيث يحتفظ وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش عادة باتصالات مستمرة مع المراسلين العسكريين".
وبحسب مصدر في الجيش فإنها "خطوة مشكوك فيها، خاصة بالنظر إلى أن كبار القادة العسكريين تحملوا مسؤولية الفشل في توقع الهجوم، بينما رفض نتنياهو الاعتراف بأي دور".
واعتبر مصدر، لم تكشف الصحيفة عن هويته، أن نتنياهو "مخطئ في الاعتقاد بأنه قادر على التهرب من المساءلة، بعد أن قال مسؤولون عسكريون كبار إنهم يتحملون المسؤولية. لقد نسي رئيس الوزراء أنه المسؤول أيضا".
تجدر الإشارة إلى أنه بعد عملية "طوفان الأقصى"، التي أطلقتها حماس وفصائل فلسطينية في غزة، اعتبر محللون إسرائيليون أن عدم قدرة أجهزة الأمن الإسرائيلية على التنبؤ بالهجوم يمثل "فشلا كارثيا ستكون له انعكاساته السياسية".
المصدر: سما الإخبارية